نص أقوال مرتكب مذبحة الريف الأوروبي: وضعت مخدرا في مشروب ابنة الحارس لاغتصابها
أدلي المتهم بارتكاب مذبحة الريف الأوربي باعترافات تفصيلية أمام محققي النيابة العامة المكلفين بتولي التحقيق في القضية عن طريقة تنفيذ الجريمة وأسباب ارتكاب الحادث وقتل حارس المزرعة وابنتيه واثنين من احفاده.
وقال المتهم خلال التحقيقات بأن المجني عليه “ عادل حارس المزرعة” رفض زواجه من ابنته فاختمرت في ذهنه فكرة الانتقام و الثأر لنفسه بالتعدي جنسيًّا على ابنة عادل لعلمه باستقامتها وحسن أخلاقها، ورغبةً في إذلالها هي وذويها.
وإستكمل المتهم اعترافات قائلا أنه اشترى مخدِّرًا لوضعه في شراب في متناول أيديهم، حتى يتحين فرصة للنيل من المجني عليها، وادَّعى أنه خلال ذلك حدثت مشادَّة بينه وبين المزارع المجنيِّ عليه فطعنه خلالها بسكين ونحَرَ عنقه.
وأضاف المتهم أنه أقدم على قتل باقي أفراد أسرته خشيةَ افتضاح أمره، ثم ألقى السكين بمسرح الحادث وفرا هاربا إلى أن القى القبض عليه.
وأرشد المتهم محققي النيابة العامة عن مكان إلقاء السكين واصطحب فريق التحقيق المتهم الي المزرعة محل الجريمة حيث أجرى محاكاة مصورة لكيفية ارتكابها، وأرشد عن المشروب الذي وضع به المخدِّر.
وكان اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ بالعثور على 5 جثامين داخل إحدى المزارع في ظروف غامضة.
وانتقل اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة واللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية إلى موقع البلاغ يرافقهم فريق من الأدلة الجنائية.
وكشفت المعاينة الأولية التي أجراها رجال البحث الجنائي برئاسة العميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أن الجثامين تخص مزارع و4 من أفراد أسرته مسقط رأسهم قرية برقاش بمركز منشأة القناطر.
وشملت قائمة الضحايا: "عادل 50 سنة"، وشقيقته مطلقة 24 سنة وفتاة 18 سنة، وطفلين عمرهما مصابين بجروح ذبحية بالرقبة، بينما نجت زوجة رب الأسرة "40 سنة" لكن حالتها حرجة.