أبو الليف: أعاني من ضعف عضلة القلب والتهاب الرئتين
كشف المطرب الشعبي نادر أبو الليف، اَخر تطورات حالته الصحية بعد نقله للمستشفي لتلقى العلاج، مؤكدًا انه أصيب بالتهاب حاد في الشعب الهوائية مع تضخم في الرئتين وضعف عضلة القلب.
وعكة صحية مفاجئة لأبو الليف
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: أنه تعرض لوعكة صحية مفاجئة خلال عمل عرض مسرحي نقل علي اثرها للمستشفي.
موعد خروجه من المستشفى
ولفت “أبو الليف” إلي أنه من المنتظر خروجه من المستشفى غدًا واستكمال باقى علاج في المنزل.
وتعرض الفنان نادر أبو الليف، لوعكة صحية في الساعات الماضية، والتى أدت لدخوله العناية المركزة بأحد المستشفيات بالإسكندرية.
تفاصيل الحالة الصحية لـ أبو الليف
وأكد مصدر لـ “فيتو”، أن الحالة الصحية لـ أبو الليف، تحسنت بشكل كبير، بعدما دخل للعناية المركزة، وذلك بعدما تعرض لصعوبة في التنفس، ونسبة وقلة نسبة الأكسجين في الجسم.
وأكد أحد المقربين من أبو الليف لـ “فيتو”، أن الطاقم الطبي، تعامل مع حالته الصحية بجلسات الاكسجين وجلسات استنشاق مضادات حيوية، عشان كان عنده التهاب رئوي.
وأضاف، أن أبو الليف ما زال داخل العناية المركزة، لحين تحسن الحالة، ومن المقرر خروجه عقب استقرار الحالة الصحية
أسباب ابتعاد أبو الليف عن الساحة الفنية
وعلى جانب آخر، كشف نادر أبو الليف مؤخرًا أسباب ابتعاده عن الساحة الغنائية خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه طرح ألبومًا له على العديد من شركات الإنتاج التي رفضت دفع أي أموال.
وأضاف أبو الليف: شركات الإنتاج تتجه إلى أغاني المهرجانات التي تتراوح تكلفتها ما بين 500 جنيه إلى 2000 جنيه، مشيدًا بقرار نقابة المهن الموسيقية بإيقاف الغناء بفلاشة قائلا: الحمد لله إنهم وقفوا المهازل اللي كانت بتحصل.
نادر أنور جابر الشهير بـ «نادر أبو الليف» أو «أبو الليف»؛ هو مغني مصري، (ولد في 1968 م، بالإسكندرية). تخرج من معهد الكونسرفتوار، الذي درس الموسيقى فيه، حيث كان عازفا لآلة الكمان. ذاع صيته بعد صدور أول ألبوم له المعرف بـ «كينج كونج»، والذي يضم 10 أغنيات متنوعة، تناقش العديد من قضايا المجتمع والشباب، بطريقة تميل إلى السخرية.
وترجع بدايته الفنية إلى فترة التسعينات، حيث حاول دخول عالم الغناء، ولكنه لم يتمكن من ذلك نظرا لظروفه المادية السيئة، والتي حالت دون تمكنه من إنتاج ألبوم على حسابه الخاص، مما دعاه إلى طرق العديد من الأبواب؛ لكن دون جدوى، فقرر السفر إلى ليبيا باحثا عن فرصة عمل، توفر له السيولة المالية؛ فعمل هناك في مجالات عديدة، منها الزراعة والطباعة.
ربح الكثير، ولكنه خسر كل الأموال التي جمعها بالمضاربة في البورصة، وقد أشار إلى هذا الحدث في حياته في أغنية «تاكسي». وعاد إلى الغناء مرة أخرى بسبب صداقته للمؤلف الغنائي أيمن بهجت قمر؛ حيث اجتمع الفريق المكون من نادر وأيمن ومحمد يحيى وتوما الموزع، ليخرجوا نادر أبو الليف إلى النور، في حالة غنائية شبيهة بالمونولوج، التي افتقدها الجمهور المصري طويلًا
ويرجع سبب شهرته السريعة إلى صدور ألبومه «كينج كونج»، حيث حقق قبول واسع لدى مستمعيه، فقد نفذت طبعته الأولى والتي تقدر 10.000 نسخة في 24 ساعة فقط من طرحه بالأسواق المصرية.
ويحتوي الألبوم على 10 أغنيات، كتب 9 أغنيات منهم الشاعر أيمن بهجت قمر، ولحنهم محمد يحيى، وقام الشاعر حسن عطية بكتابة الأغنية العاشرة، ولحنها توما الذي تولى مهمة التوزيع الموسيقى للألبوم بالكامل، بينما تولت توزيعه شركة ميلودي بيكتشر.
وبدأ مرحلة جديدة بغناء اغاني الأعمال الدرامية مع الشاعر خالد الشيباني فغنى تترات مسلسل حاميها وحراميها وأغنية فيلم حارة مزنوقة وتترات برنامج أحلى كورة مع بركات وكتب له خالد الشيباني أيضا أغنية كلناعبادك ومن الحان وائل عقيد وتوزيع سامر عادل.