رئيس التحرير
عصام كامل

موظفو الشؤون المحلية في ليبيا يضربون عن العمل

ليبيا
ليبيا

أضرب موظفو الشؤون المحلية في ليبيا عن العمل على خلفية حرمانهم من زيادة رواتبهم الشهرية إثر قرار حكومي يقضي بنقل تعيينهم من وزارة الداخلية لوزارة الحكم المحلي. 

 

ليبيا 

ونفّذ موظفو الشؤون المحلية، اليوم الأحد، إضرابا عن العمل ووقفات احتجاجية أمام مقر مصلحة الأحوال المدنية في طرابلس للتعبير عن رفضهم للقرار الحكومي المعروف بـ "القرار 326".


وتم إصدار هذا القرار في 27 مارس الماضي، وقال مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة حينها إنّ القرار يهدف إلى تمكين البلديات من اختصاصاتها المحلية المتعلقة بالإسكان والتعمير والمواصلات والاقتصاد والتجارة والمواصلات والتخطيط والشؤون المحلية.


وأكد المحتجون أن القرار 326 "يضر بأكثر من 35 ألف موظف يعملون بمكاتب الشؤون المحلية في ليبيا، ويحرمهم من زيادة الرواتب التي ستشمل العاملين بمصلحة الأحوال المدنية.


واعتبر الموظّفون المحتجون أنّ القرار 326 "غير مدروس"، مؤكدين أن الوزارة التي تقرر ضمهم إليها هي وزارة وليدة تفتقر إلى أبسط الإمكانيات، في إشارة إلى ضعف إمكاناتها المادية، ومخاوفهم من انعكاس ذلك على مستوى الرواتب التي يتقاضونها.

 

اضراب عن العمل 

وكان عدد من موظفي الشؤون المحلية أعلنوا في بيان لهم، إغلاق كل المكاتب التي تتبع الشؤون المحلية إلى حين الرجوع عن القرار 326، وأكدوا أنهم سيباشرون ابتداء من يوم الأحد إضرابا عن العمل يتواصل لمدة ثلاثة أيام، وقالوا إنه إذا ما تم صرف النظر عن مطالبهم سيتم تمديد الإضراب إلى حين إرجاع الحقوق إلى أصحابها.


ودعا البيان رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى مراسلة الجهات المختصة، وإعلامهم بحجم تبعات أضرار القرار على الموظفين، كما طالبوا موظفي مصلحة الأحوال المدنية بالتضامن مع زملائهم في مكاتب الشؤون المحلية.


وتشهد ليبيا حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي بسبب ضبابية المشهد السياسي، والانقسامات التي طالت السلطة التنفيذية، وتنازع الشرعية بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والحكومة المؤيدة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا.

اشتباكات طرابلس 

وأمس السبت، قُتل مسلح، خلال اشتباكات اندلعت بين ميليشيات متناحرة في العاصمة الليبية طرابلس، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية.


وقالت وسائل إعلام ليبية محلية إن عناصر من ميليشيا القوة الثامنة – النواصي التي يقودها مصطفى قدور، نائب رئيس جهاز المخابرات، اشتبكوا مع عناصر من جهاز الدعم المركزي التابع لوزارة الداخلية في منطقة زاوية الدهماني، وسط العاصمة طرابلس.

الجريدة الرسمية