عودة الثقة لـ"سوق السيارات" بعد نفي سكودا مزاعم خروجها من مصر
ثقة كبيرة عادت للسوق المصري رغم كل الضغوط التي يعاني منها، بعد أن ردت شركة سكودا للسيارات بشكل رسمي على الشائعات المنتشرة منذ فترة حول عزمها مع بعض الشركات وقف طرح سياراتهم في مصر، وأكدت سكودا رسميا أن كل ما يتردد حول خروجها من السوق المصري غير صحيح.
بيان شركة سكودا
الشركة في بيان لها أكدت أن مصر من الأسواق الهامة للغاية لها في منطقة الشرق الأوسط ولها دور كبير في خطة الشركة للمنطقة خلال المستقبل، ومن هذا المنطلق لا يوجد أي تفكير في وقف تصدير سياراتها للسوق المصري.
أخطاء بالجملة
بيان سكودا يكشف الأخطاء التي تقع فيها مواقع صحفية كبرى في المنطقة وبعض الفضائيات الذين روجوا بكثافة خلال الأيام الماضية أخبار تزعم توقف 8 شركات سيارات أجنبية عن توريد إنتاجها لوكلائها في مصر، في وقت يعاني المنتجون عالميًا من ندرة الإنتاج بسبب اضطراب سلاسل الإمداد، بخلاف أزمة الرقائق الإلكترونية، نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا.
المواقع التي روجت أخبار بهذه الأهمية، نسبتها لمصادر مجهلة زعمت قيام المصانع العالمية بتوجيه حصص الوكلاء في مصر لأسواق أخرى قد تستوعب كميات من الماركات المختلفة، كما زعمت أن أحد وكلاء السيارات الأوروبية التى تستحوذ على الحصة الأضخم من الشريحة المتوسطة أكد أن أغلب الشركات الأجنبية أوقفت توريد حصصها لوكلائها في مصر خلال فترة الشهرين الماضيين دون أن تكلف هذه المواقع نفسها وتتواصل مع الشركات لتعرف موقفها الحقيقي، ما أثار حالة من البلبلة داخل سوق السيارات المصري.
أزمة تراجع الطلب عالميا
يذكر أن تراجع الطلب على السيارات أزمة عالمية وليست محلية فقط، وبالتالي المتضرر الأكبر من عملية تحويل الإنتاج هم الوكلاء المحليون لأسباب تتعلق بصعوبة إقناع الشركات مرة أخرى بتخصيص كميات للأسواق في مصر في حالة انفراجة في الاستيراد، ولهذا نفى عدد منهم خلال الأيام الماضية هذه الأنباء، لكن لم تجد نفس الزخم الذي حققه الخبر المزعوم، بتوقف الشركات عن العمل داخل السوق المصري.