رئيس التحرير
عصام كامل

إعادة تشكيل لجنة صناعة الدخان والسجائر

ابراهيم الامبابى
ابراهيم الامبابى

اصدرت نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة قرارا رقم 302 لسنة 2022 بإعادة تشكيل لجنة صناعة الدخان والسجائر. 

وجاء فى  المادة الاولى من القرار الذى حصلت "فـيتـو على نسخة منه  " يعاد تشكيل لجنة دعم  صناعة الدخان والسجائر المنشأة بموجب قرار وزير الصناعة رقم 414 لسنة 1986 المشار اليه لمدة سنتين  وذلك على النحو التالى:  "ابراهيم الامبابى رئيس الشعبة العامة للسجائر  والدخان   - هانى أمان  العضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان " ايسترن"  -عمرو عبد الرحمن الدفراوى  رئيس مجلس ادارة مصنع ادخنة الدافراوى   -احمد فتحى التلاوى شركة ادخنة الوردة -محمد عمر احمد محمد خليل  مصنع او تيج للادخنة". 
ونصت المادة الثانية  على ان تجتمع اللجنة مرة على الاقل كل شهر  وتختص بوضع السياسة التنفيذية  لدعم صناعة الدخان والسجائر  والاشراف على وسائل صرف حصيلة  الرسم  وابواب الصرف  والتحقق  من صرفها  على الاغراض المخصصة  لها. 

وتستعين اللجنة  بمن تراه لانجاز اعمالها  وتقوم فى هذه الحالة  بتحديد اختصاصاته  ومكافأته  كما لها ان تضع قواعد صرف بدل حضور جلسات اللجنة. 
ونصت المادة الثالثة  على أن “ تعتمد قرارات لجنة دعم صناعة الدخان  والسجائر  من مجلس ادارة غرفة الصناعات الغذائية. والمادة الرابعة نصت على ان ينشر هذا القرار فى الوقائع المصرية   ويعمل به اعتباره  من تاريخ نشره وعلى الجهات المختصة تنفيذه ”. 

 

 

 

 

 

وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.

وتوضح الإحصائيات، أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا، لتقديرات السكان لعام 2020.

وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.

وجاءت على نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالى 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.

كما جاءت أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب؛ حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%، و6293.5 جنيه هو متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر.
 

الجريدة الرسمية