بوتين يتفق مع نظيره الصربي على استمرار ضخ الغاز إلى بلجراد
قال الكرملين الروسي في البيان الصادر عنه اليوم الأحد، إن الرئيس بوتين اتفق مع نظيره الصربي على استمرار موسكو في إمداد بلجراد بالغاز.
كما قالت شركة غازبروم الروسية اليوم الأحد إنها تواصل إمداداتها من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، وفقا لوكالة ”رويترز“ للأنباء.
وأضافت غازبروم أن الإمدادات عبر نقطة دخول سودجا بلغت 44.1 مليون متر مكعب ارتفاعا من 43.96 مليون متر مكعب أمس السبت، موضحة أن أوكرانيا رفضت طلبا لتوريد الغاز عبر سوخرانوفكا، وهي نقطة دخول رئيسية أخرى.
وفي سياق ذي صلة، أفادت وكالة ”بلومبيرج“ الأمريكية بأن دولا أوروبية ستحذو حذو هنجاريا، وتستجيب لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسداد ثمن الغاز الروسي بالروبل.
وقالت الوكالة إن رغبة الدول الأوروبية في ”معاقبة“ روسيا على العملية الخاصة في أوكرانيا لا تتجاوز الكلام، لذا فهم يرفضون الوصول إلى ”البقعة المؤلمة“ وهي صناعة الطاقة.
وأضافت: ”كان التركيز على رفض هنغاريا دعم العقوبات، لكن دولا أخرى تستسلم لمطالب بوتين بدفع ثمن الغاز بالروبل“.
وتابعت: ”كان هناك انقسام في الاتحاد الأوروبي، بين أعضائه الغربيين والشرقيين حول تصدير الأسلحة لأوكرانيا، والحوار مع بوتين والشروط التي سيتوجب على كييف قبولها كجزء من معاهدة سلام مستقبلية“.
وأكدت أن ”إحباط الدبلوماسيين والمسؤولين (الأوروبيين) من احتمال نفاد فرص الاتحاد الأوروبي لتوجيه ضربة اقتصادية موجعة لروسيا يسير بشكل تصاعدي“.
وكان وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، قد أكد الأسبوع الماضي أن بلاده مستعدة لدعم الحظر المفروض على النفط الروسي في الاتحاد الأوروبي دون مشاركة هنغاريا، لكن الاقتراح يجب أن تقدمه المفوضية الأوروبية.
وقال الوزير الألماني في حديث لراديو ”دويتشلاند فونك“: ”إذا قال رئيس المفوضية الأوروبية، فسنقوم بذلك الآن كجزء من 26 دولة (من الاتحاد الأوروبي) دون هنغاريا، لكنني لم أسمع ذلك من الاتحاد الأوروبي حتى الآن“.
وقالت الوكالة إن رغبة الدول الأوروبية في ”معاقبة“ روسيا على العملية الخاصة في أوكرانيا لا تتجاوز الكلام، لذا فهم يرفضون الوصول إلى ”البقعة المؤلمة“ وهي صناعة الطاقة.
وأضافت: ”كان التركيز على رفض هنجاريا دعم العقوبات، لكن دولا أخرى تستسلم لمطالب بوتين بدفع ثمن الغاز بالروبل“.
وتابعت: ”كان هناك انقسام في الاتحاد الأوروبي، بين أعضائه الغربيين والشرقيين حول تصدير الأسلحة لأوكرانيا، والحوار مع بوتين والشروط التي سيتوجب على كييف قبولها كجزء من معاهدة سلام مستقبلية“.
وأكدت أن ”إحباط الدبلوماسيين والمسؤولين (الأوروبيين) من احتمال نفاد فرص الاتحاد الأوروبي لتوجيه ضربة اقتصادية موجعة لروسيا يسير بشكل تصاعدي“.
وكان وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، قد أكد الأسبوع الماضي أن بلاده مستعدة لدعم الحظر المفروض على النفط الروسي في الاتحاد الأوروبي دون مشاركة هنجاريا، لكن الاقتراح يجب أن تقدمه المفوضية الأوروبية.