ضغوط على فيات كرايسلر للإقرار بالتهرب من بروتوكولات حماية المناخ
تعيش شركة فيات كرايسر أيام صعبة بسبب إحكام الضغوط عليها بعد عدة سنوات من التحقيق في اتهامها بالتهرب من مسئولياتها والبروتكولات التي وقعت عليها لتقليل الانبعاثات لسياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات والشاحنات التي تعمل بالديزل.
ويتوقع خبراء أن تقر شركة فيات كرايسلر للسيارات في نهاية المطالف بالمخالفات وتدفع غرامة كبيرة لتسوية الاتهامات بشأنه تهربها من بروتوكولات الانبعاثات.
تفاصيل التحقيق
شمل التحقيق مع فيات أكثر من 100 ألف سيارة جيب SUV وشاحنة RAM في الولايات المتحدة بين عامي 2014 و2016، وزُعمت الاتهامات للشركة أنها استخدمت في بناء محركات EcoDiesel V6 سعة 3.0 لتر برنامجًا لم توافق عليه وكالة حماية البيئة، الأمر الذي ترتب عليه انبعاث أكاسيد نيتروجين أعلى من المعدلات المتوافق عليها.
ويتوقع خبراء أن تقوم الشركة بدفع تسوية تبلغ 300 مليون دولار كجزء من الإقرار بالذنب، لاسيما أن التحقيق الجنائي ليس الأول في هذه القضية لشركة فيات كرايسلر، إذ أجرت تسوية في المحكمة المدنية أوائل عام 2019 بلغت حوالي 800 مليون دولار، تم تخصيصها للعملاء وكيانات مختلفة مثل وكالة حماية البيئة، وزارة العدل، والنواب العامون بالولاية، والجمارك وحماية الحدود.
عن فيات كرايسلر
شركة إيطالية أمريكية متعددة الجنسيات تُعرف في المقام الأول باسم الشركة المصنعة للسيارات والمركبات التجارية وقطع غيار السيارات وأنظمة الإنتاج، ونتجت عن استحواذ شركة فيات إس بي إيه على مجموعة كرايسلر، وكانت الشركة الإيطالية القابضة ايكسور أكبر مساهم ومالك لحقوق التصويت.
تأسست المجموعة في أكتوبر 2014 ويقع مقر الشركة الرئيسي في أمستردام ومقرها المالي في لندن، وتم إدراج الشركة القابضة في بورصة نيويورك والبورصة الإيطالية في ميلانو.
امتلكت ايكسور وهي مجموعة استثمارية إيطالية تسيطر عليها عائلة أنييلي، نسبة 29،19٪ من فيات كرايسلر للسيارات وكانت تسيطر على 44،31٪ من خلال آلية تصويت الولاء.