زراعة الشرقية: ندوة عن التغيرات المناخية و576 ألف طن قمح بالصوامع
أكد المهندس محمد خليفة وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمحافظة الشرقية قيام المديرية بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة بتنفيذ ندوة للعاملين بالمديرية وإدارة الزقازيق الزراعية بعنوان (أثر التغيرات المناخية على البيئة) في حضور الدكتور مجدي الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لمحافظتي الشرقية والإسماعيلية بجهاز شئون البيئة وذلك بقاعة اجتماعات مديرية الزراعة.
التغيرات المناخية
أضاف وكيل وزارة الزراعة أن الندوة تناولت التعريف بالتغيرات المناخية وهي تحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس تؤثر في إنتاجية الأراضي الزراعية مما يستلزم استنباط أصناف وهجن جديدة تتحمل تغيير مواعيد الزراعة والسياسة الصنفية وتطوير نظم الري حفاظًا على الأمن الغذائي ومقدرات الدولة مشيرا إلى أنه في نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الحضور.
متابعة المحافظ
وأشار خليفة إلى متابعة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اللحظية لسير عملية توريد الأقماح لصوامع وشون المحافظة والبالغ عددها 55 صومعة وبانكر وشونة مطورة حكومية.
وأن توريد اليوم من الأقماح بلغ (٦٢٦٣) ألف طن و(٧١٠) كيلو قمح وبلغ توريد القمح من بداية الموسم حتى الأمس (٥٧٦٥٩٦) ألف طن و(١٧٧) كيلو قمح ليصل إجمالي كمية الأقماح المحلية الموردة حتى اليوم (٥٨٢٨٥٩) طن (٨٨٧) كيلو قمح، مشيرًا إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بمحصول القمح هذا الموسم بنطاق دائرة محافظة الشرقية بلغت (423) ألفًا و(222) فدانًا تكفي لتخزين احتياجات المحافظة من القمح لهذا العام.
تعليمات المحافظ
وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالشرقية أنه بتعليمات من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أنه تم تشكيل لجنة للتفتيش والمرور على الصوامع والشون المطورة للوقوف على مدى جاهزيتها واستقبالها للأقماح الجديدة والتأكد من مراعاتها لكافة الاشتراطات اللازمة لعملية التخزين بطريقة سليمة وصحية.
تمهيد الطرق
ولفت إلى أن المحافظ أكد أهمية التأكد من تمهيد الطرق المؤدية لشون وصوامع وهناجر التخزين بانحاء المحافظة لتيسير الوصول إليها بسيارات القمح الذى يتم توريده، مؤكدًا ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة للتعامل فورًا لإزالة أي معوقات قد تطرأ أثناء عمليات التوريد للمحصول على مستوى المحافظة.
ناشد محافظ الشرقية المزارعين بالالتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعًا لحدوث فاقد مؤكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في الاهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.