خبيرة ترصد أداء البورصات العربية بتعاملات الأسبوع
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه بين المخاوف من دخول الاقتصاديات العالمية في حالة من الركود بسبب معدلات التضخم الغير مسبوقة والتي دفعت معظم القوي الاقتصادية الكبرى في الاستمرار في رفع اسعار الفائدة وتذبذب سعر النفط بسبب الاغلاق الاقتصادي للصين ومحاولة الفتح مرة أخرى وتأثير الأوضاع الجيوسياسية بين شد وجذب تفاعلت مؤشرات الأسواق الخليجية مستكملة التباين المسيطر علي ادائها منذ بداية مايو،. والذي اوشك علي الانتهاء.
والبداية من المملكة العربية السعودية
ارتفع مؤشر السوق الرئيسي للسعودية «تاسي» في خلال الأسبوع بنسبة 0.8% مع ارتفاع سهم أرامكو السعودية 2.3%، وزيادة سهم المملكة القابضة 8.25%، وذلك بعد أن أعلنت عن استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على 16% من أسهمها، في المقابل تراجع سهم عملاق البتروكيماويات سابك 7.1% وسهم أكبر بنك سعودي الأهلي بنسبة 6.8%
حيث أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته الأسبوعية، بارتفاع ملحوظ ليعاود مكاسبه بعد أسبوعين من التراجع، بدعم قطاعي البنوك والطاقة.
وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" ارتفاعا نسبته 0.82%، خلال الأسبوع المنتهي في 26 مايو 2022، بمكاسب بلغت 102.38 نقطة، صعد بها إلى مستوى 12،530.34 نقطة، مقابل 12،427.96 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.
وصعد رأس المال السوقي 225.7 مليار ريال، خلال الأسبوع، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 12.1 تريليون ريال، مقابل 11.88 تريليون ريال، بالأسبوع السابق.
وتباين أداء القطاعات، خلال الأسبوع، بصعود 10 قطاعات بقيادة قطاع البنوك الذي صعد 1.2%، وسجل قطاع الطاقة ارتفاعا نسبته 2.15%، وتصدر قطاع المرافق العامة بعد صعوده 7.02%.
وشهدت بقية القطاعات أداء سلبيا، وتصدر قطاع الخدمات التجارية الخسائر بعد هبوطه 7.86%، وهبط قطاع المواد الأساسية 0.13%، وسجل قطاع الاتصالات تراجعا نسبته 0.1%.
وفيما يخص أداء الأسهم، سجل سهم "المملكة" أعلى المكاسب، بارتفاع نسبته 11.11%، وكانت أعلى الخسائر لسهم "دور" الذي هبط 21.7%.
وعلى صعيد حركة التداول، تراجعت قيم التداول بشكل هامشي إلى 42.87 مليار ريال، مقابل 43.43 مليار ريال بالأسبوع السابق بنسبة تراجع 1.3%، ليهبط كتوسط القيم إلى 8.57 مليار ريال للجلسة الواحدة.
وفي المقابل، صعدت كميات التداول بنسبة 62.53% لتصل إلى نحو 1.47 مليار سهم، مقارنة بـ906.77 مليون سهم تم التداول عليها بالأسبوع الماضي، ليصل متوسط الكميات إلى 294.76 مليون سهم لكل جلسة.
وفي الكويت
هبط مؤشر السوق الأول بالبورصة الكويتية بأعلى وتيرة هذا العام والمقدرة بنسبة 2.9% مع هبوط سهم أجليتي للمخازن العمومية 2.6% وسهم الاستثمارات الوطنية بنسبة 3.7% وسهم بنك الكويت الوطني 1.4%
سجلت بورصة الكويت تراجعها الأسبوعي الثالث على التوالي، بعد سلسلة من التراجعات ضربت السوق في الثلاث جلسات الأولى فيما جاء الارتفاع في آخر جلستين ليُخفف من حدة التراجعات الأسبوعية.
وسجل المؤشر الرئيسي هذا الأسبوع تراجعًا بنسبة 0.97% عند مستوى 5982.58 نقطة، مقابل 6041.28 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 58.70 نقطة.
كما تراجع "رئيسي 50" بحوالي 1.20% بإقفاله عند مستوى 6249.94 نقطة بخسائر بلغت 76.06 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6326 نقطة.
وهبط السوق الأول بأعلى وتيرة أسبوعية بنحو 2.96% وصولًا إلى النقطة 8439.35 خاسرًا 257.12 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند مستوى 8696.47 نقطة.
حيث جاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام سلبية بتراجع قدره 2.52% أو ما يُعادل 197.48 نقطة بإقفاله عند النقطة 7632.02 مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند 7829.50 نقطة.
وشهدت البورصة ارتفاعًا في آخر جلسات الأسبوع، الخميس،حيث صعد مؤشرها العام 0.64%، وارتفع السوق الأول 0.54%، وسجل المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي نموًا بنسبة 0.70% و0.97% على الترتيب.
وبلغ إجمالي حجم تداولات بورصة الكويت خلال الأسبوع 1.207 مليار سهم بارتفاع 7.6% مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي البالغة 1.122 مليار سهم.
في المقابل، تقلصت سيولة البورصة خلال فترات المقارنة بنحو 2.3%، لتصل إلى 380.39 مليون دينار، مقارنة مع 389.38 مليون دينار في الأسبوع السابق.
وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 80.587 ألف صفقة، بالمقارنة مع 77.329 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 4.2%.
وشهدت البورصة تراجعًا طفيفًا في حركة التداولات في آخر جلسات الأسبوع، حيث بلغت الكميات 275.33 مليون سهم جاءت بتنفيذ 16.807 ألف صفقة بقيمة 84.01 مليون دينار بالمقارنة مع 85.75 مليون بالأمس بتراجع 2%.
وفي الامارات العربية المتحدة
تصدرت سوق أبوظبي للأوراق المالية حركة الارتفاعات المسجلة على مستوى البورصات العربية الأسبوع وذلك بارتفاع مؤشرها بنسبة 4.65%، في ظل ارتفاع التداولات في مؤشرات أداء قطاعات البنوك، والعقارات، والاستثمارات، والطاقة.
أما سوق دبي فلم يستطع العودة لمستوى 3500 نقطة بسبب الضغوط البيعية علي الاسهم القيادية
لتوفير السيولة للدخول في اكتتاب شركة بروج التابعة لشركة ادنوك والمتخصصة في الاستخدامات المستدامة للبولين بولين والذي ينتهي الاكتتاب فية 28 من الشهر الحالي.