إيقاف مجلة الكواكب في عيدها الـ90.. إبراهيم عيسى: خبر مؤسف وحزين وبائس وعاجز
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على قرار إلغاء مجلة الكواكب في عيدها الـ 90، قائلًا: "خبر مؤسف وحزين وبائس وعاجز".
قيمة مجلة الكواكب
وقال إبراهيم عيسى خلال برنامج “حديث القاهرة” المذاع على قناة “القاهرة والناس”: "مجلة الكواكب أعرق المجلات الفنية في العالم منذ 1932، بقالها 90 سنة بتصدر وفي عيدها التسعين إزاي يتخذ قرار غريب عجيب مريب مؤسف حزين بائس وعاجز بإيقاف المجلة؟".
تراث وتاريخ مجلة الكواكب
وتابع: "إزاي نقفل مجلة الكواكب اللي أغلفتها ثروة نباهي بها المجتمع العربي كله وفيها تراث وتاريخ زيه زي السينما المصرية؟ طلعوا لها دعم من وزارة الثقافة أو اعملها لها دعم من تذكرة السينما، نريد أن نجعل الكواكب تبقى وتخلد وليس لتغلق".
مصير الصحافة
وأكمل: "احنا مفشلين الصحف كلها أنتِ مالك يا دولة بالصحف، الأداء البيروقراطي الروتيني الأمني يتاخر بس عن الصحافة بس وملكوش دعوة بيها، خدوا الأراضي ولكن سيبوا المبنى والمطبوعات".
وبالأمس قررت الهيئة الوطنية للصحافة في مصر إيقاف صدور مجلة "الكواكب" الورقية التي تأسست في العام 1932 ودمجها مع مجلة "طبيبك الخاص" في مجلة "حواء" التي تصدر عن مؤسسة "دار الهلال" مع إنشاء موقع إلكتروني خاص لكل إصدار.
ومجلة الكواكب صادرة عن مؤسسة دار الهلال منذ 90 عاما بالتمام والكمال عام 1932.
جاءت فكرة إصدار الكواكب حين أراد الكاتب اللبناني جورج زيدان إصدار مجلات عن مؤسسته في كافة فروع المعرفة.
مجلة فنية
فكان إصدار مجلة الإثنين والدنيا لتناول وعلاج مشاكل الشباب، ومجلة حواء المتخصصة في قضايا المرأة، المصور مجلة سياسية اجتماعية، الكواكب وتختص بأخبار الفن والفنانين، ومجلات سمير وميكي وتوم وجيري للأطفال.
الإصدار الأول
صدرت مجلة الكواكب في عشر صفحات بسعر خمسة مليمات عام 1932، وبدأت بحوار مطول مع الكوميديان على الكسار وأخبار فرقته المسرحية مع عرض لأسماء الأفلام العربية والعالمية التي تعرض بالسينما وأخبار أبطالها.
وأدارها في البداية الكاتب اللبناني جورجى زيدان وابنيه إميل وشكرى زيدان من بعد ه حتى عام 1949 حيث تولى رئاسة تحريرها من الصحفيين الشهيرين في البلاد منهم: فهيم نجيب، مجدى فهمى، سعد الدين توفيق، رجاء النقاش، راجى عنايت، كمال النجمى، حسن إمام عمر وحسن شاه.
ثلاث رئيسات للتحرير
ثم عاد الكاتب رجاء النقاش مرة أخرى إلى رئاسة تحرير الكواكب بعد حضوره الى القاهرة واستبعاده من رئاسة تحرير المجلة القطرية الدوحة، رأسها بعد ذلك الصحفى محمود سعد في 2006، لمدة خمس سنوات، وبعده تولى هشام الصواف لمدة عام واحد، ومنه إلى أمينة الشريف كثانى امرأة ترأس تحرير الكواكب واستمرت ثلاثة أعوام، ثم محمد المكاوى لمدة أربع سنوات وسمر الدسوقى في عام 2020 حتى الان.
ساهمت مجلة الكواكب بكتابها في القاء الضوء على الممثلين الشبان في بداياتهم بفتح أبواب الشهرة لهم، كما انفردت المجلة بنشر مذكرات الفنانين والفنانات منهم مارى منيب وزوزو حمدى الحكيم وإسماعيل يس والسينمائى محمد بيومى ومحمد كريم وبرلنتى عبد الحميد وغيرهم.
أقلام أهل الفن
أيضا انفردت المجلة بنشر مقالات بأقلام الفنانين مكتوبة بخط يدهم، ومن أشهر صفحات المجلة صفحة تضم مقالا بعنوان (من أنا) كل أسبوع شخصية فنية او أدبية او صحفية تتحدث عن نفسها، من الذين حرروا هذا الباب العقاد، المازنى، التابعى، أم كلثوم، عبد الوهاب، امينة رزق، وشادية وفاتن وزهرة العلا وماجدة وغيرهم.