رئيس التحرير
عصام كامل

5 خطوات تساهم في إعادة ملامح مستقبل قطاع الطيران

قطاع الطيران
قطاع الطيران

أوضح جيمس هوجان رئيس مجلس إدارة شركة "نايت هود جلوبال" خلال مشاركته في اليوم الثاني من الدورة السادسة للقمة العالمية لصناعة الطيران ء أن شركات الطيران تحظى بفرصة استثنائية تحصل مرة كل 10 أعوام لإعادة هيكلية أعمالها والابتكار وتوسيع نطاق أعمالها.

وأضاف هوجان: "تعد كوفيد-19 أكبر جائحة تضرب الهيكلية التنظيمية لقطاع الطيران عبر التاريخ، وبالرغم من ذلك، فهي تعتبر بمثابة فرصة قيمة لشركات الطيران التي يمكنها الاستجابة بسرعة والتعامل مع هذا التحدي".

وتابع هوجان: "بالنسبة للإدارات الذكية، يُعدّ هذا التحدي بمثابة بوابة نحو مرحلة جديدة، توفر لهم فرصة لإعادة ابتكار العمليات والمنتجات وطريقة تفكير القطاع بشكل عام. ونحن الآن أمام فرصة نادرة، إذا تمكنا من استغلالها جيدًا، سنكون قادرين على دفع قطاع الطيران نحو عصر ذهبي من الابتكارات والخدمات المتميزة".

وفي إطار حديثه عن موضوع "تجديد قطاع الطيران التجاري"، سلط هوجان الضوء على خمسة خطوات يمكن أن تساهم في إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع الطيران:

إلغاء الضوابط الناظمة التي تحد من فتح الأجواء أمام المزيد من الأسواق العالمية، والتي من شأنها أن تعزز من المنافسة وتحسن العمليات التجارية والتعاون عبر القطاع.

قيام شركات الطيران بإعادة هيكلية أعمالها وفقًا لاحتياجات العملاء وتوجهات السوق، وليس وفقًا للنظم التقليدية.

 تعزيز الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة لتحديد العلميات الجديدة ومصادر تدفق الإيرادات.

 تطوير نماذج جديدة لتفاعل الموظفين، إذ يتعين على شركات الطيران إعادة هيكلة نظام التوظيف لديها بعد الجائحة.

 تسريع آلية استجابة القطاع لتحديات التغير المناخي، وذلك باستخدام التكنولوجيا لتطوير الحلول الجديدة لتحسين الأداء البيئي.

وفي الختام، قال هوجان: "إن شركات الطيران التي تعمل على تنفيذ هذه الخطوات ستنجح في تحقيق استدامة نمو أعمالها خلال السنوات القادمة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القطاع يعتبر من القطاعات المرنة، ونحن على ثقة بأن القطاع سيتخطى هذه الجائحة كغيرها من الأزمات السابقة، كأحداث 11 سبتمبر وتفشي السارس وغيرها، والتي شهدنا فيها أيضًا تميزّ بعض الشركات في تجاوز هذه الأزمات وتقلدها أماكن فريدة على المستوى الإقليمي والدولي"


وناشدت مصر للطيران عملائها الكرام القادمين من الخارج إلى التسجيل على المنصة الإلكترونية  والتي بدأ تفعيلها  بشكل " تجريبى " بديلا عن كروت وإقرارات الصحة العامة الورقية وذلك لحين الانتهاء من المرحلة التجريبية والعمل بشكل كامل على المنصة الإلكترونية لجميع الركاب القادمين سواء المصريون أو الأجانب.

المنصة الإلكترونية
ويأتي ذلك فى إطار جهود الدولة المصرية لتسيير وتسهيل إجراءات الدخول للأراضي المصرية لانسيابية حركة الركاب.

وفي حالة تعذر التسجيل على المنصة فسيتم السماح للركاب بالدخول وفقا  لاشتراطات الدخول الصحية  للأراضي المصرية، كما هي والتي تتطلب إحضار شهادات معتمدة بالحصول علي لقاحات كورونا بشرط مرور ١٤ يوما على الجرعة الثانية أو Antigen test او تقديم PCR بنتيجة سلبية قبل الوصول بـ٧٢ ساعة عليهما QR code.
 

الجريدة الرسمية