تدوير البطاريات ضمن خطط بي إم دبليو لتحييد الكربون

تلتزم بي إم دبليو بتحقيق الحياد المناخي عبر سلسلة القيمة بأكملها بحلول عام 2050 على أبعد تقدير. وهي تخطط ليكون ما يقرب من 10 في المائة من مجموعتها المباعة هذا العام من السيارات كهربائية وبحلول عام 2030، تتوقع أن يكون 50 في المائة على الأقل من مبيعاتها للمركبات الكهربائية.

حيث بدأت مشروع بي إم دبليو بريليانس أتوموتيف في إعادة تدوير مواد البطاريات المهمة حيث تواصل شركة صناعة السيارات الألمانية أهدافها لتحقيق الحياد المناخي.

عمليات تدوير البطاريات

تتطلب السياسات في الصين إنشاء أنظمة تتبع للبطاريات عالية الجهد، مما يضمن إمكانية تتبع البطاريات وإعادة تدويرها في نهاية دورة حياتها. يستخدم نظام بي إم دبليو الترميز لتتبع البطاريات عبر سلسلة القيمة بأكملها من سيارات الاختبار الأولية إلى السيارات الموجودة بالفعل في السوق.
 

يتم تقييم البطاريات المعادة إلى بي إم دبليو وإما إعادة استخدامها أو إعادة تدويرها. تشغل العلامة التجارية حاليًّا الرافعات الشوكية في مصانع BBA الخاصة بها مع البطاريات المعاد استخدامها. في حالة إعادة تدوير البطاريات، تستطيع بي إم دبليو إعادة استخدام النيكل والليثيوم والكوبالت في إنتاج خلايا بطارية جديدة. تأتي معظم هذه البطاريات من مركبات التطوير وأنظمة الاختبار.
 

وأوضحت بي إم دبليو إن حلقة إعادة التدوير المغلقة تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70 في المائة مقارنة باستخدام المواد الأولية المستخرجة حديثًا.
 

قال يوخن جولر، رئيس مجموعة بي إم دبليو في منطقة الصين "في ضوء الندرة المتزايدة للموارد المحدودة وارتفاع أسعار السلع، من المهم بشكل خاص المضي قدمًا في الاقتصاد الدائري، وزيادة النسبة المئوية للمواد القابلة لإعادة الاستخدام وتقليل اعتمادنا على المواد الخام. ستقوم مجموعة بي إم دبليو بتوسيع مفهوم إعادة التدوير في الصين في المستقبل، والذي لن يساهم فقط في حماية البيئة، ولكن أيضًا يدعم بشكل فعال انتقال الصين إلى اقتصاد منخفض ثاني أكسيد الكربون."

يتوقع مركز الصين لتكنولوجيا وبحوث السيارات أن يصل حجم البطاريات المتقاعدة في البلاد إلى 780 ألف طن بحلول عام 2025.