صحفي أمريكي: بايدن أظهر عدم كفاءته في التعامل مع الأزمة الأوكرانية
قال الصحفي الأمريكي، برادلي ديفلن، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم ينجح في إيجاد المخرج من الأزمة الأوكرانية بطريقة دبلوماسية ومنع نشوب حرب بالوكالة مع روسيا.
وأضاف الصحفي في مقالة جديدة له في مجلة "American Conservative" إنه بعد الانسحاب السيء للقوات الأمريكية من أفغانستان كان هناك أمل في أن يركز البيت الأبيض على السياسة الداخلية، لكن هذه التوقعات لم تتحقق.
تدهور علاقات واشنطن مع موسكو
وعبر ديفلن عن اعتقاده بأن الدعم العسكري الذي تقدمه إدارة بايدن لكييف، أدى إلى تدهور جدي لعلاقات واشنطن مع موسكو.
وأضاف: "إن عدم كفاءة بايدن في إيجاد حل دبلوماسي قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وفي مرحلتها الأولى، واستعداد نخبة الحزب الجمهوري لدعم حرب أخرى بالوكالة من قبل السلطات جعلتا هذه الفرصة ضائعة إلى حد كبير".
استطلاع جديد للرأي العام
وتابع الصحفي: اعتمادا على نتائج استطلاع جديد للرأي العام أجرته وكالة "أسوشيتد برس" فإن الأمريكيين يعتبرون إنقاذ اقتصاد بلدهم أهم من مهمة "معاقبة" روسيا.
وأكد أن "واشنطن لا تسعى لإعادة النظر في أولوياتها، وبالتالي يمكن أن يتدهور الوضع بشكل جدي قبل أن تبدأ أي تحسينات".
وعلى خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تواصل واشنطن وحلفاؤها في الناتو تزويد سلطات كييف بالأسلحة.
وحذرت موسكو أكثر من مرة من أن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، مما يجعل وسائل نقل هذه الأسلحة (في أوكرانيا) هدفا مشروعا بالنسبة للجيش الروسي.
ووقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الأسبوع الماضي، على مشروع قانون بشأن تخصيص مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لكييف بمبلغ قياسي يبلغ نحو 40 مليار دولار.