الصحافة اليوم.. اكتمال لجنة التعديلات الدستورية اليوم.. التحفظ على أموال الإخوان لاستخدامها في تمويل العنف.. قيادات إخوانية بالسكة الحديد أشرفت على نقل أعضاء الجماعة بالقطارات.. قريبا مرسي في طرة
تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، أبرز القضايا والأحداث التي شهدتها البلاد ومستجداتها على الساحتين المحلية والخارجية.
قال مصدر قضائى لـ"الوطن"، إن قرار التحفظ على أموال الإخوان جاء احترازيا على الرغم من أن القضية جنائية وليست سياسية، لوجود شبهة استخدام هذه الأموال في عمليات التحريض على العنف والاعتداء على المتظاهرين.
وأشار إلى أن القرار ليس نهائيا، وإنما مؤقت لحين انتهاء التحقيقات والتصرف فيها، مضيفا أن المستشار هشام بركات النائب العام أرسل خطابا أمس إلى هيئة سوق المال والمؤسسات المصرفية لتنفيذ قرار التحفظ على أموال 22 من قيادات الإخوان والتيارات الإسلامية، المتهمين في قضايا العنف في محافظتى القاهرة والجيزة وأحداث الحرس الجمهورى والمقطم وجامعة القاهرة والاتحادية.
كما كشف مصدر رئاسى للجريدة نفسها عن أنه من المقرر الاستقرار على التشكيل النهائى للجنة تعديل الدستور اليوم، بعد أن انتهت الهيئات القضائية من ترشيح ممثليها للبدء في تعديل مواد الدستور، وفقا لخطوات المرحلة الانتقالية، التي أعلنها الرئيس عدلى منصور.
وأضاف المصدر أن اللجنة ستبدأ خلال ساعات تحديد آلية عملها ومكان وتوقيت انعقادها، دون أن يكون هناك حد أقصى للتعديلات المطروحة على دستور 2012، كما لا توجد نية لتعديل الإعلان الدستورى الحالى، تجنبا لإرباك العملية الانتقالية.
وأوضح المصدران، أن هناك مناقشات حول إصدار إعلان دستورى مكمل، يشمل تحديد صلاحيات نائب رئيس الجمهورية.
وفى سياق آخر كشف الدكتور فياض عبد المنعم وزير المالية لـ"اليوم السابع" عن مفاجأة قبل مغادرته منصبه بساعات حيث أعلن أن المخصصات المالية لقطاع مكتب وزير المالية بموازنة العام الحالى 2013 /2014 بلغت 180 مليون جنيه.
وقال فياض: ميزانية قطاع مكتب الوزير متضخمة للغاية، وتعادل ميزانية وزارة كاملة، وهو وضع خاطئ يجب تصحيحه.
وحول
الوضع القانونى للرئيس المعزول، رجحت مصادر قضائية للجريدة نفسها أن يتم
حبس مرسي على ذمة التحقيق في قضايا تخريب منشآت حكومية والتخابر مع دولة أجنبية والاشتراك في قتل المسجونين بسجن وادى النطرون، وتهديد السلم العام
وترويع المواطنين.
وكما رجحت أيضا ألا يتم الإفراج عن مرسي بكفالة أو بضمان لخطورة تواجده خارج مكان الاحتجاز على سير القضية.
وأضافت المصادر، أنه ليس من المستبعد تصفية مرسي حال الإفراج عنه من أجل إفساد القضية والتعتيم على الإجراءات التي اتخذها في هذا الشأن مثل دوافعه للعفو الرئاسى الذي منحه لبعض المتهمين.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر بالسكة الحديد لـ"الوفد"، عن قيام مسئول كبير بوزارة النقل ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، ومن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بإصدار تعليماته إلى قيادات السكة الحديد بتوفير تذاكر إضافية لنقل أعضاء جماعة الإخوان من محافظات سوهاج والمنيا وأسيوط والإسكندرية ودمنهور وكفر الشيخ للمشاركة في مليونية الزحف أمس.
وأوضحت أن المسئول الكبير قام بتسهيل مهمة أنصار مرسي وتوفير قطارات إضافية لنقلهم من الصعيد والوجه البحرى، وذلك بعد فشل المسئول في الاتفاق مع شركات النقل الجماعى على توفير أتوبيسات لنقلهم خوفا من تعرضها للتحطيم حال حدوث أعمال عنف.
