تعرف على أداء البورصات الخليجية في تعاملات نهاية الأسبوع
قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال: إنه ما زال التباين الذي يغلب عليه طابع الانخفاضات يسيطر على مؤشرات الأسواق الخليجية.
ففي دولة الكويت
سجلت بورصة الكويت تراجعها الأسبوعي الثالث على التوالي، بعد سلسلة من التراجعات ضربت السوق في الثلاث جلسات الأولى فيما جاء الارتفاع في آخر جلستين ليُخفف من حدة التراجعات الأسبوعية.
وسجل المؤشر الرئيسي هذا الأسبوع تراجعًا بنسبة 0.97% عند مستوى 5982.58 نقطة، مقابل 6041.28 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 58.70 نقطة.
كما تراجع "رئيسي 50" بحوالي 1.20% بإقفاله عند مستوى 6249.94 نقطة بخسائر بلغت 76.06 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6326 نقطة.
وهبط السوق الأول بأعلى وتيرة أسبوعية بنحو 2.96% وصولًا إلى النقطة 8439.35 خاسرًا 257.12 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند مستوى 8696.47 نقطة.
وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام سلبية بتراجع قدره 2.52% أو ما يُعادل 197.48 نقطة بإقفاله عند النقطة 7632.02 مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند 7829.50 نقطة.
وفي الإمارات العربية
فقد مؤشر سوق أبوظبي فوتسي للأوراق المالية مكاسبه الصباحية ليهبط في ختام جلسة اليوم بنسبة 0.17%، عند مستوى 9502 نقطة، ويعاود للاتجاه الهابط الذي شهد في جلسات بداية الأسبوع، بالتزامن مع هبوط أبوظبي الأول والعالمية القابضة.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.75 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 225.37 مليون سهم.
فيما بدل مؤشر سوق دبي المالي اتجاهه الهابط الذي شهده على مدار الثلاث جلسات الماضية ليرتفع في ختام جلسة اليوم بنسبة 1.16% عند مستوى 3296 نقطة، بالتزامن مع صعود 19 سهمًا خاصة أسهم البنوك والاستثمار.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات اليوم 302.19 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 115.6 مليون سهم، عبر 5.43 ألف صفقة
وخلال تعاملات اليوم ارتفع 19 سهمًا بينما تراجعت 9 أسهم واستقرت 3 أسهم.
وفي المملكة العربية السعودية
واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة الثانية لتغلق عند 12588 نقطة بمكاسب 288 نقطة بنحو 2.3 في المائة، بينما زاد مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 45 نقطة بنحو 2.6 في المائة، ليغلق عند 1749 نقطة. ويأتي الارتفاع بعد تماسك السوق وتراجعها بنحو 10 في المائة من أعلى مستوياتها، ما أضاف فرصا جديدة للسوق مع تراجع الأسعار وانخفاض مكررات الربحية، وستواجه السوق مقاومة عند مستويات 12640 - 12660 نقطة، تجاوزها يزيد من شهية المخاطرة ويعزز من فرص السوق لاستعادة 13 ألف نقطة، إلا أن فرص السوق في تحقيق مستويات أعلى جديدة تبدو محدودة وموجة الارتفاع الحالية قد لا تستمر لفترة طويلة في ظل احتمالية تشديد السياسة النقدية
وكان قدافتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 12333 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 12631 نقطة رابحا 2.7 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 12588 نقطة رابحا 288 نقطة بنحو 2.3 في المائة، وارتفعت السيولة 26 في المائة بنحو 1.7 مليار لتصل إلى 8.6 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 17 في المائة بنحو 26 مليون سهم متداول لتصل إلى 184 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 10 في المائة بنحو 36 ألف صفقة لتصل إلى 382 ألف صفقة.
وتراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 0.51 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" بنحو 0.36 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات التجارية والمهنية" بنحو 0.29 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "الإعلام والترفيه" بنحو 6.3 في المائة، يليه "إنتاج الأغذية" بنحو 3.8 في المائة، وحل ثالثا "المرافق العامة" بنحو 3.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنحو 31 في المائة بقيمة 2.6 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" بنحو 27 في المائة بقيمة 2.3 مليار ريال، وحل ثالثا "الاتصالات" بنحو 6 في المائة بقيمة 504 ملايين ريال.
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعًا "الرياض" بنحو 8.2 في المائة ليغلق عند 37.40 ريال، يليه سهم "الأبحاث والإعلام" بنحو 7 في المائة ليغلق عند 247 ريالا، وحل ثالثا سهم "البلاد" بنحو 6.8 في المائة ليغلق عند 49.15 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "صادرات" بنحو 5.4 في المائة ليغلق عند 100 ريال، يليه سهم "عناية" بنحو 3.2 في المائة ليغلق عند 25.60 ريال، وحل ثالثا سهم "سلامة" بنحو 2.9 في المائة ليغلق عند 13.20 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "الراجحي" بقيمة 904 ملايين ريال، يليه سهم "الأهلي" بقيمة 596 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "سابك" بقيمة 552 مليون ريال.