رئيس التحرير
عصام كامل

تواصل المعارك بين الجيشين النظامي السوري والحر بالقابون


تواصل القوات النظامية السورية حملتها على حي القابون شمال شرق العاصمة دمشق، حيث تدور اشتباكات بين الجيشين النظامي والجيش الحر المعارض ، في وقت اتهم فيه الائتلاف السوري المعارض قوات النظام باستخدام المدنيين في الحي كدروع بشرية.


ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الثلاثاء، عن ناشطين سوريين قولهم إن كتائب المعارضة المسلحة دمرت أربع دبابات تابعة لقوات النظام في معسكر القرميد العسكري بريف إدلب شمال غرب البلاد، كما أفادت شبكة سوريا مباشر بأن القصف تركز أيضا على تجمعات الأمن والشبيحة داخل معسكر القرميد.

وأضاف الناشطون أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى صباح اليوم الثلاثاء بين الطرفين في محاولة من كتائب المعارضة لإعادة السيطرة عليه بالكامل بعد أن حولته قوات النظام من معمل للقرميد إلى ثكنة عسكرية تقصف منها قرى إدلب وتحاول اقتحام جبل الزاوية.

وقال ناشطون إن ستة أشخاص قتلوا في بلدة تل مرديخ في ريف إدلب نتيجة غارتين جويتين على البلدة، كما قصفت قوات النظام وسط البلدة مما أدى إلى سقوط جرحى، ثم عادت وقصفت مكان تجمع الأهالي الذين قدموا لإنقاذ الجرحى.

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 29 شخصا قتلوا في قصف صاروخي وجوي على قرى في محافظة إدلب ، في أعنف قصف على المنطقة منذ أشهر، وأضاف المرصد أن 13 شخصا قتلوا في بلدة المغارة وثلاثة في أبلين وأربعة في بسامس وثلاثة في كفرنبل وستة في البارة.

وتقع هذه القرى في منطقة جبل الزاوية الواقعة بين محافظة حماة ومدينة إدلب.

 ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم ريف إدلب.

وأشار المرصد إلى أن قوات المعارضة استهدفت بعدد من قذائف الهاون كتيبة المدرعات في الريف الشمالي لمحافظة حمص قرب الغاصبية، كما اندلعت اشتباكات بين قوات المعارضة والقوات السورية في أحياء الراشدين والصاخور والشيخ مقصود وبستان القصر بمدينة حلب ، وذلك ضمن مساعي فصائل المعارضة المسلحة في المدينة للسيطرة على ما تبقى من أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة القوات النظامية.
الجريدة الرسمية