الخارجية التركية: مضطرون لشن عملية عسكرية جديدة بسوريا في هذه الحالة

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستضطر إلى إجراء عملية عسكرية جديدة في سوريا، إذا زاد الخطر تجاه تركيا في تلك المنطقة الحدودية.

وأضاف  الوزير بحسب صحيفة "الصباح" التركية: "بدأ التهديد لتركيا يزداد في منطقة عملية نبع السلام وفي مناطق عمليات أخرى. وقد نفذنا هذه العمليات من أجل القضاء على التهديد. ولكن إذا ظهر التهديد مرة أخرى، فمن واجبنا أن نتخذ إجراءات ضده. ويقول الأمريكيون إنهم يتفهمون مخاوفنا".

هدف استعماري

جاء ذلك فيما كانت وزارة الخارجية السورية قد علقت على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبني مساكن لمليون شخص في المناطق التي تسيطر عليها بشمال سوريا، معتبرة أن هدفه استعماري.

وقالت وزارة الخارجية: إن "التصريحات الرخيصة لرئيس النظام التركي حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا تكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا النظام ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها".

حماية المناطق الحدودية

ورأت أن "إنشاء مثل هذه المنطقة لا يهدف إطلاقًا إلى حماية المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا بل الهدف الأساسي هو استعماري وإنشاء بؤرة متفجرة تساعد بشكل أساسي على تنفيذ المخططات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري".

كان وزير الخارجية التركي قد قام قبل يومين، بزيارة لإسرائيل استغرقت يومين، حسبما أفادت الخارجية الإسرائيلية مساء الاثنين.

أول زيارة لإسرائيل منذ 15 عاما

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن زيارة تشاووش أوغلو، وهي أول زيارة لوزير خارجية تركي إلى إسرائيل منذ 15 عاما، تهدف إلى دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين في أعقاب زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج إلى تركيا واجتماعه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي.

دعم تركيا للقضية الفلسطينية

وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو،، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، في رام الله، أمس الأول الثلاثاء، أنّ دعم تركيا للقضية الفلسطينية، مستقل عن علاقتها التي تجمعها بـ"إسرائيل".

وقال جاويش أوغلو: "نواصل التنسيق مع السلطة الفلسطينية بشأن علاقاتنا مع إسرائيل، ودعمنا للقضية الفلسطينية مستقل عن علاقاتنا مع إسرائيل".