شعبة الذهب: المصنعية هي مكسب التجار وليس ارتفاع الأسعار
قال نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب السابق بالغرفة التجارية: "المصنعية هي مكسب الذهب والتجار، وليس ارتفاع السعر.
وأوضح “ نجيب” في تصريحات خاصة، أن التاجر يحقق مكاسبه وربحه من المصنعية فقط.
تراجعت أسعار الذهب فى تعاملات أمس الخميس، مع ارتفاع الدولار، حيث حقق بعض المستثمرين أرباحا بعد دقائق من اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، الذي أظهر أن البنك المركزى قد يستمر في مساره فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.
وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.5% ليصل إلى 1844.15 دولارًا للأوقية، حيث أضر الدولار القوى بالطلب على السبائك الذهبية المسعرة بالدولار للمشترين الذين يحملون عملات أخرى، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% لتصل إلى 1843.30 دولار للأوقية.
وقال بريان لان، المدير الإداري لدى "جولد سيلفر سنترال": "لقد أثر التزام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة على الذهب بشكل طفيف، مع الحصول على بعض الأرباح وسط توارد مثل هذه الأخبار، وقد تنخفض الأسعار إلى 1820 دولارًا أو ما إلى ذلك."
وبدأ الذهب يحد من بعض الخسائر الناتجة عن قوة الدولار يوم الأربعاء، بعد أن أشارت مذكرات من اجتماع مايو لبنك الاحتياطى الفيدرالى إلى أن البنك المركزى لن يصبح أكثر تشددًا، وسيقوم برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس فى يونيو ويوليو المقبلين، للتصدي لمعدلات التضخم المتصاعدة.
وقال لان: “على المدى الطويل، ورغم كل ذلك، فإن المستثمرين الذين يتوقعون الركود يبحثون عن شئ ذى قيمة عالية يمكن أن يدعمهم خلال هذه الفترة، وسيتألق الذهب”.
وترفع أسعار الفائدة وعوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك الذهبية، والتى لا تدر فوائد، كما يعتبر الذهب أصل آمن خلال الأزمات المالية.