الحركة الوطنية: مصر تفوقت على واشنطن في إدارة أزمة نقص لبن الأطفال
قال الدكتور حسن سليمان مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن القوات المسلحة المصرية ستبقي وستظل سند الدولة وعمودها الفقري رغم كل الأحداث الجسيمة التي مررنا بها طوال السنوات الاخيرة احداث هددت بقائنا علي خريطة العالم الجغرافية كدولة قوية ذات سيادة.
وأشار إلي أنها في أحلك الأزمات تجدها دائما حاضرة وبقوه ولعل أزمة لبن الأطفال التي قام فيها " جهاز الخدمة الوطنية " بدور تاريخي خير دليل علي ذلك، فلم تغفل الدولة البعد الاستراتيجي، في تأمين غذاء الأطفال الرضع " لبن الأطفال "، وذلك فور اكتشاف وضبط شحنات لبن أطفال فاسدة وغير صالحة للاستهلاك في عام 2012، كما سعت لمحاربة احتكار بعض الشركات العاملة في هذا القطاع الهام والحيوي وهم ما يطلق عليهم رجال أعمال الأونطة.
وتابع مساعد رئيس الحركة الوطنية المصرية ان كثير من طيور الظلام تناصب الدولة العداء وتحاول رسم صورة ذهنية مزيفة عن الدور الوطني لقواتنا المسلحة من خلال ممارسات وقحة وفي محاولات بائسة منهم للتقليل من حجم الجهد والانجاز المقدم فالكثير لا يعلمون دور القوات المسلحة وأجهزتها وبالأخص " جهاز الخدمة الوطنية " بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأمين منتج لبن الأطفال " بسعر مدعم باعتباره منتجا استراتيجيا للتأكد من سلامته الغذائية، وعدم تأثر هذا المنتج بظروف اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو كوارث طبيعية، ولم يشعر أحد خلال السنوات الماضية بنقص في لبن الأطفال أو المغالاة في أسعاره، والسبب هو قيام الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بتوفير الخامات اللازمة لإنتاج هذا المنتج الهام والاستراتيجي لأطفالنا بأعلي جودة عالمية، ويتم تصنيعه في أحد المصانع بالعاشر من رمضان ويأيد مصرية وبمواصفات عالمية لتأمين منتج لبن الأطفال للجميع.
وشدد الدكتور حسن سليمان علي ان جهاز الخدمة الوطنية استطاع أن يصنع فارقا استراتيجيا في التعاطي مع هذا الملف ومنع السقوط في أي فجوة خلال السنوات الماضية ولم تحدث اي شكوى واحدة من اي نقصان في منتج لبن الأطفال ، لأن المنتج بات تحت رقابة الجودة للمعايير العالمية برعاية جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة التي استحوذت لاحقا على حصص في مصنع العاشر من رمضان وفقا لتقييم" مصر كابيتال" لضمان عدم حدوث اي فجوات وضمان توافر مخزون استراتجي يؤمن احتياجات أطفالنا من لبن في جميع الأعمار بأسعار مدعمة.
ووجه الدكتور حسن سليمان رسالة شديدة اللهجة إلى كل من يجهلون الرؤية المستقبلية للقيادة السياسية المصرية وأجهزتها، كما انتقد غفلة بعض وسائل الإعلام وعدم مقدرتها في أحيان كثيرة علي إظهار هذه الحقائق للشعب، وانشغالها في معظم الأحيان بالتركيز على الأخبار غير المهمة من طلاق وزواج الفنانين ورجال الأعمال مشددا علي أنه شاء من شاء وأبي من أبي فقد تمكنت قواتنا المسلحة من العبور بالبلاد إلى بر الأمان، فى ظل ظروف كانت حالكة، وأحبطت السيناريو الأسوأ لإسقاط الدولة في اتون أزمات مصنوعة بهدف تحقيق مأرب خبيثة.
وأشار مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إلي الأزمة التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية منذ ما يزيد على شهر وحتي الآن في لبن الأطفال وتدخل الجيش الأمريكي لضبط السوق ليس هذا فحسب بل استعانت واشنطن بألمانيا في محاولة متأخرة للخروج من حالة الارتباك الصعبة.
وتابع سليمان إن هناك أيضا مشاكل أخري ومنها إصابة العديد من الصغار بعدوى بكتيرية أدت إلى مشاكل في التوريد، مما وضع ملايين الآباء والأمهات في كابوس، وسط صعوبات توفير بدائل لإطعام الصغار مشددا علي أنه في بداية شهر مايو الحالي، كان نحو 43٪ من حليب الأطفال غير متوفر في متاجر التجزئة بامريكا.
وقال حسن سليمان: تستطيع من الوهلة الأولي اكتشاف حجم الجهد والتخطيط الذي قام به جهاز الخدمة الوطنية بفضل التوجيهات الرشيدة من القيادة السياسية الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجنيب البلاد مثل هذه الأزمات ومن هنا علينا ان نوضح للناس " حقيقة الحكاية " بأن قواتنا المسلحة هي "العمود الفقري" للدولة وأي فصيل أو جماعة تحاول المساس بها وترويج أباطيل ضدها يعد ضرب في "العمود الفقري" وهذا أمر مرفوض لن يقبله أي مواطن مصري شريف.