مصير سوق السيارات بعد رفع الفائدة.. منتصر زيتون: توقعات بارتفاع الأسعار.. وقرار تسهيل استيراد مكونات الإنتاج يحل أزمة نقص قطع الغيار
شهد سوق السيارات في مصر، حالة من الجدل، والترقب الشديد، بعدما قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 11.25٪، 12.25٪ و11.75٪ على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 11.75٪.
ومع استمرار التساؤلات عن وضع السوق، كشف منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية لـ فيتو العديد من الأسرار عن حالة السوق في الفترة المقبلة، بخلاف العديد من النصائح الذى طرحها من أجل تخطي الأزمة وارتفاع الأسعار في الوقت الحالي، كل ذلك وأكثر في الحوار التالي:
في البداية من وجه نظرك ما هو تأثير قرار زيادة سعر الفائدة على سوق السيارات؟
بالفعل القرار سيعود بالسلب، على سوق السيارات بارتفاع السعر بشكل كبير نظرا لقلة المعروض وعدم وجود استيراد سيجعل الطلب مستمر على السيارات.
هل تشهد أسعار السيارات موجة جديدة من الارتفاع؟
من المتوقع بشكل كبير أن تتسبب زيادة الفائدة في ارتفاع أسعار السيارات لأن معظم الوكلاء يعملون بنظام الائتمان والتمويل البنكي. بالفعل ستكون هناك زيادة في التكلفة ويترتب عليها زيادة السعر.
ما مصير سوق السيارات في مصر؟
الحقيقة أن سوق السيارات في مصر أصبح يواجه مصير مجهول إلى أن يتم فتح اعتمادات واعادة دورة الاستيراد.
هل تختفي بعض الموديلات من السوق المصري؟
بالفعل ستختفي سيارات كثيرة من السوق وبدأ الأمر بالفعل في كل علامه. هناك سيارة أو اثنتين غير موجودتين وقد يستمر الأمر لنهاية العام في بعض السيارات.
ما حلول الشعبة والخبراء في النجاة من تلك الأزمة التي يشهدها سوق السيارات المصري؟
في الوقت الحالي تعمل الشعبة على تجميع كل من الوكلاء والموزعين والتجار أصحاب المعارض في اجتماع واحد لاحتواء مشاكل القطاع والتعامل مع الأزمة الحالية بشكل يرضي جميع الأطراف لضمان استمرار التجارة بسلاسة دون خسائر البعض وللحفاظ على القطاع.
ما هي نصائح الشعبة للمستهلك؟
يجب علي المستهلك أن يحدد أولوياته في حاجته للسيارة اذا كانت ضرورية له فليسرع بالشراء، أما إذا كان لديه سياره بديله فمن الممكن أن تكون هناك حلول في ٢٠٢٣ لو تعدلت الامور وعلى المستهلك إلا يتمسك بنوع معين الآن.
ما مصير قطع الغيار من تلك الأزمة.. وهل بالفعل ستختفي بعض قطع الغيار من مصر خلال السنوات القادمة بعد زيادة الأسعار؟
هناك نقص ظهر بالفعل في قطع الغيار ولكن قرار الرئيس الأخير بالعمل بمستندات التحصيل في الاعتمادات المستندية في استيراد المواد الخام ومكونات الإنتاج سيحل هذه الأزمة ويعيد للسوق توازنه.
ما مصير سوق المستعمل في الوقت الحالي.. هل يشهد ركودا؟
سوق المستعمل يعاني من نقص كبير لتأجيل الكثير للتغيير نتيجة ارتفاع الأسعار وقلة المعروض ويواجه زيادة في السعر بالقياس علي سعر السيارة الزيرو فكل مالك للسيارة يغير السعر للزيادة مع كل زيادة بالسعر من الوكيل.