استياء صلاح والنني ونجوم المنتخب من اتحاد الكرة.. اعرف السبب

عبر جميع لاعبي المنتخب الوطني من ضمنهم العالمي محمد صلاح وزميله محمد النني المحترفين بالدوري الإنجليزي عن استيائهم من الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام بسبب تجاهل اللاعبين خلال المرحلة الأخيرة بعد بطولة الأمم الأفريقية.

وفي الوقت الذي استشعر فيه العالمى محمد صلاح من إثارة الموضوع جاءت كلمات محمد النني واضحة أمام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مؤكدا أن اتحاد الكرة لم يمنح اللاعبين مستحقاتهم والمكافآت التي تخصهم بعد انتهاء بطولة الأمم الأفريقية. 

مكافأة لاعبي المنتخب من أمم أفريقيا وكأس العرب | انفوجراف

انفراد.. تعرف على مكافأة محمد صلاح في أمم أفريقيا الأخيرة وتفاصيل لائحة المنتخب

وحرص عدد كبير من لاعبي المنتخب على الاستفسار عن الأمر من صلاح والنني باعتبارهما الأكبر بين لاعبي المنتخب الوطني عن مصير مستحقاتهم المالية المجمدة لدى الاتحاد المصري لكرة القدم والتي تبلغ 770 ألف جنيه لم يحصلوا منها إلا على 330 ألف جنيه ويتبقى 440 ألف جنيه حسب لائحة بطولة الأمم الأفريقية. 

الخزينة انتعشت والمكافآت لم تصرف 

وتساءل اللاعبون عن سر تأخر اتحاد الكرة في صرف المكافآت رغم أن خزينة الاتحاد انتعشت بقرابة 4 ملايين دولار خلال الشهرين الماضيين عبارة عن  1.5  مليون دولار جائزة المركز الرابع في كأس العرب و2 مليون و750 ألف دولار جائزة الوصيف في بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها المغرب ورغم ذلك لم يفرج مجلس علام عن المكافآت. 

وليست الشكوى خاصة باللاعبين وإنما تعدتها إلى أفراد الجهاز الفني للمنتخب الذين لم يحصلوا أيضا علي مكافآتهم التي يستحقونها وإن كان قد رحل عدد منهم مع البرتغالي كارلوس كيروش.

إنهاء المشاكل قبل المعسكر 

ويسعى الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الكابتن إيهاب جلال لإنهاء كل تلك المشاكل قبل بداية أول معسكر استعدادا لخوض التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات الامم الافريقيه 2023 بكوت ديفوار لضمان تركيز أكبر من اللاعبين. 

وكانت بطولة الأمم الأفريقية بالكاميرون شهدت حالة من اللغط حول مكافآت اللاعبين خلال البطولة وكشفتها تسريبات للكابتن ضياء السيد المدرب العام للفريق الوطني مع كارلوس كيروش وشكوى اللاعبين خلال اجتماعهم مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. 

الجمع بين العلاقات وإدارة المنتخبات خطأ 

وشهدت الساعات الماضية حالة من التضارب لعدم وجود مدير إداري للمنتخب الوطني الأول وإسناد الأمر لشباب بدون خبرات ما يجعل الفريق الوطني عرضة لأخطاء ربما تعطل مسيرته، وذلك نتيجة طمع البعض في الجمع بين المناصب داخل اتحاد الكرة والخلط بين العلاقات العامة وإدارة المنتخبات الوطنية.