رجل الإنجازات الاستثنائية.. مورينيو يحقق "إنجازا تاريخيا" بفوز روما بكأس المؤتمر
قاد المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، فريقَه روما، للتتويج بلقب أول نسخة من كأس المؤتمر الأوروبي بعد فوز نادي العاصمة الإيطالية في نهائي المسابقة على نظيره الهولندي نادي فينورد 1-0، في ألبانيا، أمس الأربعاء.
هدف المباراة الوحيد أحرزه زانيولو في الشوط الأول، ومضى روما ليحافظ على تقدمه في بقية المباراة ويتوج باللقب.
وأصبح مورينيو أول مدرب في التاريخ يحقق لقب كل البطولات القارية الثلاثة على مستوى الأندية.
كما انفرد بالرقم القياسي في تتويجه بخمس نهائيات قارية، وهو اللقب القاري الأول في تاريخ نادي ذئاب روما.
وبالإضافة إلى الألقاب القارية، حقق المدير الفني، البالغ من العمر 59 عامًا، لقبًا لكأس الاتحاد الأوروبي، و3 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي، ولقبًا للدوري الإسباني مع العملاق ريال مدريد، ولقبين للدوري الإيطالي.
كما قاد المدير البرتغالي الاستثنائي روما للقب ليصبح أول فريق إيطالي يتوج ببطولة قارية منذ 2010 عندما فاز إنتر ميلان بدوري الأبطال آخر مرة مع مورينيو تحديدًا.
وقال مورينيو: إنه لا يعتقد أنه لا يزال ”الاستثنائي“، لكن المدير الفني لروما حقق إنجازًا فريدًا عندما أصبح أول مدرب يفوز بكافة الألقاب الأوروبية.
وشارك مورينيو في 5 مباريات نهائية قارية مع 4 أندية مختلفة، وفاز بكافة النهائيات السابقة مع بورتو، وإنتر ميلان، ومانشستر يونايتد، ثم روما.
وأسكن زانيولو (22 عاما) الكرة الشباك في الدقيقة 32 بلمسة بقدمه اليسرى بعد أن تسلمها بالصدر ليهدي روما لقب النسخة الأولى للمسابقة الثالثة للأندية الأوروبية والمستحدثة هذا الموسم.
وصمد روما، الذي كان لقبه القاري الوحيد السابق في كأس المعارض عام 1961، أمام محاولات المنافس الهولندي لتحقيق انتفاضة وسدد فينوورد في إطار المرمى مرتين في الشوط الثاني.
وتصدى حارس روما روي باتريسيو لفرص خطيرة إذ استحوذ فينوورد على الكرة، لكنه لم يكن محصنا من الهجمات المرتدة لروما.
وكان روما يشارك بانتظام في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الأخيرة، لكنه لم ينهِ الدوري الإيطالي داخل المربع الذهبي منذ 2017-2018.
وتعاقد روما مع مورينيو لتغيير الوضع الحالي، ونجح بالفعل في التأهل للدوري الأوروبي، والتتويج بلقب دوري المؤتمر لأول مرة مع فريق العاصمة.