رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تفرق بين مرض الجدري المائي وجدري القردة.. استشاري يجيب

جدري القرود
جدري القرود

كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض المناعة والحساسية، عن الفرق بين مرض جدري القرود وبين مرض الجدري المائي، مشيرًا إلى أن إصابات مرض الجدري المائي تكون في الأطفال لأن معظم الكبار أصيبوا أثناء الصغر، وحصلوا على مناعة من الإصابة بالمرض طوال العمر، بينما مرض جدري القرود لا يوجد مناعة منه، ويصيب الكبار والأطفال.

 

وأكد استشاري الحساسية والمناعة أن كلا المرضين أعراضه بسيطة ويمكن التعافي منه، لافتًا إلى أن مرض جدري القرود تتم الاصابة به من خلال اي شخص قادم من دول أفريقية أو التواصل المباشر مع شخص مصاب بينما الجدري المائي مرض متوطن ينشط في أوقات تغيير الفصول.

 

وأشار إلى أن مرض جدري القرود يتطلب اتصالًا وثيقًا بين المصاب والشخص السليم وتشمل الأعراض ارتفاعًا في درجة الحرارة وطفحًا جلديًّا، موضحًا أن ما يميز الجديري المائي هو وجود حبوب معبأة بالمياه.

 

وأوضح أن نسب الشفاء عالية ونسب وفيات منخفضة، لافتًا إلى أن مرض الجديري المائي له تطعيم بينما جدري القردة ليس له تطعيم.

 

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن فترة حضانة مرض جدري القردة وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها وتتراوح بين 6 و16 يومًا، ويمكن أن تتراوح بين 5 و21 يومًا.

 

وأوضحت أنه يمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين:

1- فترة الغزو من صفر يوم و5 أيام  ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد اي فقدان الطاقة.

2- فترة ظهور الطفح الجلدي في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

 

العقد اللمفاوية

وأكدت منظمة الصحة العالمية انه يكون وقع الطفح أشد ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين والقدمين (75%). ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام إلى بثور.

 

ويُصاب بعض المرضى بتضخّم  في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميّز جدري القردة عن باقي الأمراض المماثلة.

 

وأشارت إلى أنه عادة ما يكون جدري القردة مرض محدود ذاتيًا وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يومًا، ويُصاب الأطفال بحالاته الشديدة بحسب مدى التعرض لفيروسه والوضع الصحي للمريض وشدة المضاعفات الناجمة عنه.

الجريدة الرسمية