رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على داعشي خطط لعمل إرهابي بفرنسا

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على شاب ينتمي إلى تنظيم داعش كان يخطط لإجراء عملية إرهابية بالسلاح الأبيض جنوب شرق فرنسا

 

فرنسا 

وبدأت القصة مع إيقاف السلطات الفرنسية شابًّا يبلغ من العمر 18 عامًا يشتبه في أنه كان يخطط لارتكاب عمل إرهابي وشيك بالسلاح الأبيض باسم تنظيم «داعش»، جنوب شرق فرنسا، ووجهت إليه التهمة في باريس، كما ذكرت مصادر قضائية قريبة من القضية، اليوم الأربعاء.


وقال مصدر قضائي إن «التحقيقات الأولى التي أكدتها تصريحاته أثناء احتجازه، أظهرت أنه كان يخطط لعمل إرهابي باسم تنظيم داعش الذي بايعه»، بينما أضاف مصدر قريب من القضية أنه «كان في حوزته فيديو يؤكد مبايعته للتنظيم الجهادي»، موضحًا أن «الشاب لفت الانتباه في الآونة الأخيرة إلى حد اعتباره مصدر تهديد».

 

وأمام تخطيط المشتبه به للقيام بهجوم وشيك، فتح مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب تحقيقًا أوليًا في 19 مايو الجاري بتهمة «الانتماء إلى شبكة إرهابية بهدف التخطيط لارتكاب جريمة أو عدة جرائم تستهدف أشخاصًا».

 

في السياق، أفاد مصدر قضائي بأن «المشتبه به أوقف الجمعة ووجهت إليه التهمة الثلاثاء وأودع الحبس الاحتياطي»، فيما يتحدر المشتبه به من عائلة مسلمة ولم يتم تحديد كيف تحول للتطرف ولا هدفه أو أهدافه.

 

داعش 

وفي جهود فرنسا لمحاربة داعش، شارك وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي عقد في مراكش 11 مايو الجاري.

 

وشدد الوزير على «ضرورة أن يتابع التحالف الدولي بذل جهوده على الصعيدين العسكري والمدني من أجل التصدّي للتهديد المستمر الذي يمثّله تنظيم داعش، وأكد أن فرنسا تستنفر جهودها بلا هوادة من أجل مكافحة التنظيم، وشدد على أهمية أن يواصل التحالف التزامه الأساسي في منطقة الشرق الأوسط من أجل ضمان دحر التنظيم على نحو دائم، خاصةً وأن التنظيم لا يزال يتمتع بقدرة على الصمود مثيرة للقلق في بعض المناطق في العراق وسوريا».

مكافحة الإرهاب في أفريقيا 

وأعرب الوزير عن «دعمه للأنشطة غير العسكرية التي يقودها التحالف في أفريقيا والجهود الدولية المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية، وعلى نحو يتيح مراعاة التهديد الناجم عن جميع المجموعات الإرهابية، والتوفيق بين مسائل مكافحة الإرهاب من جهة واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان من جهة أخرى، وهو ما يصبّ في مصلحة السكان المدنيين».

الجريدة الرسمية