الامم المتحدة تحذر من اندلاع صراع نووي بين القوى العالمية
حذرت الأمم المتحدة من احتمال نشوب صراع نووي بين القوى العظمى على خلفية اشتعال حدة التوتر بين الغرب وموسكو بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
أسلحة نووية
وقالت الأمم المتحدة بحسب شبكة سكاي نيوز: «احتمال نشوب صراع نووي لم يكن من الممكن تصوره في يوم من الأيام عاد الآن إلى الواجهة».
وكان فلاديمير زيلينسكي الرئيس الاوكراني حذر العالم من استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استراتيجية جديدة تشمل السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا.
وذكر زيلينسكي، في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، بحسب شبكة سكاي نيوز، أن بوتين قد يلجأ إلى "الأسلحة النووية أو الكيماوية لأنه لا يقدر حياة الشعب الأوكراني" "بحسب وصفه".
وأضاف: "لست أنا وحدي، كل دول العالم يجب أن تشعر بالقلق.. يمكنهم فعلها، لأن حياة الناس بالنسبة لهم، لا شيء".
وحذر مسؤولون أميركيون، في أكثر من مناسبة، من احتمال أن ينتقل بوتين إلى استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، قال إن الوكالة "تراقب باهتمام شديد هذا الاحتمال، رغم أن الولايات المتحدة لم تر حتى الآن أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاتخاذ مثل هذه الخطوة".
يأتي ذلك فيما تتوقع أوكرانيا "تصعيدًا كبيرًا في القتال" خلال الأيام المقبلة، حيث تسعى القوات الروسية إلى تركيز جهودها على المناطق الشرقية.
ومن جانبها قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن روسيا حذرت الولايات المتحدة من "عواقب لا يمكن التنبؤ بها" إذا استمرت واشنطن في تسليح أوكرانيا.
الولايات المتحدة
ونقلت الصحيفة عن روسيا القول في مذكرة دبلوماسية لواشنطن" "ندعو الولايات المتحدة وحلفائها إلى وقف التسليح غير المسؤول لأوكرانيا، الأمر الذي ينطوي على عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الأمن الإقليمي والدولي".
من ناحية أخرى قالت وزارة الخارجية الروسية، إن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" ستكون له عواقب عليهما، وعلى الأمن الأوروبي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في بيان، إن على الدولتين "أن تدركا عواقب مثل هذه الخطوة على علاقاتنا الثنائية، وعلى البنية الأمنية الأوروبية ككل".