الشرطة الباكستانية تتصدى لتظاهرة أنصار عمران خان | صور
فرقت الشرطة الباكستانية بالغاز المسيل للدموع وبالهراوات، أنصار رئيس الوزراء المخلوع عمران خان اليوم الأربعاء، ومنعتهم من الوصول إلى العاصمة إسلام آباد.
تظاهرات باكستان
تصدت الشرطة الباكستانية لتظاهرة أنصار رئيس الوزراء الباكستاني المخلوع عمران خان اليوم الأربع بالغاز المسيل للدموع والهراوات؛ لمنعهم من الوصول إلى إسلام أباد.
وحث خان أنصاره على التوجه في مسيرة للعاصمة والبقاء هناك إلى حين حل الحكومة الجديدة، وإعلان موعد انتخابات.
وتوحدت المعارضة في الشهر الماضي وأطاحت بخان في اقتراع على الثقة.
وحظرت الحكومة الباكستانية أمس الثلاثاء مسيرة احتجاجية كان من المقرر أن ينظمها عمران خان الذي يطالب بإجراء انتخابات جديدة مع تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.
وأعلن الحظر وزير الداخلية رنا سناء الله بعد ساعات من مقتل شرطي بالرصاص خلال حملة على قيادات حزب خان وأنصاره في أنحاء البلاد.
وقالت وزيرة الإعلام مريم أورنجزيب في إفادة صحفية إن مسؤولًا في حزب خان أطلق النار وقتل الشرطي عندما زارت الشرطة منزله.
ويقود خان، الذي أُطيح به الشهر الماضي في اقتراع على الثقة، تجمعات في أنحاء البلاد ويحمل الولايات المتحدة مسؤولية التآمر للإطاحة بحكومته.
عمران خان
وباكستان في حاجة ماسة إلى دعم مالي خارجي إذ انخفضت الاحتياطيات الأجنبية إلى أقل من 10.5 مليار دولار، أي ما يعادل تغطية قيمة الواردات لأقل من شهرين. ولم يتخذ شهباز شريف، الذي حل محل خان الشهر الماضي، خطوات جريئة لإعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح.
وكان خان قد حث أنصاره على تنظيم مسيرة إلى إسلام أباد اليوم الأربعاء محذرًا الحكومة من أنه لن يغادر العاصمة حتى يتم حل البرلمان من أجل إجراء انتخابات جديدة. وتعهد بحشد عشرات الآلاف.
وقال وزير الداخلية "لن يُسمح لأحد بمحاصرة العاصمة وإملاء مطالبه"، مضيفًا أن مجلس الوزراء وافق على الحظر.
وقال إن خان ومساعديه وصفوها بأنها مسيرة دامية، ولا يمكن السماح بها بعد اعتصام نظمه خان لأكثر من أربعة أشهر في 2014 وشل البلاد. وحشد خان في ذلك الوقت الآلاف للاحتجاج على تزوير مزعوم لانتخابات عام 2013.