مئات اليمنيين يتظاهرون في تعز للمطالبة برفع حصار متمردين الحوثي
نفذ مئات اليمنيين تظاهرة في تعز جنوب غرب اليمن للمطالبة برفع حصار متمردين الحوثي عن المدينة بالتزامن مع بدء اطراف النزاع في تعز مشاورات برعاية الامم المتحدة.
اليمن
ودخلت هدنة لمدة شهرين حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي لتمثل بارقة أمل في الصراع.
ومن بنود الهدنة البحث في فتح الطرق في تعز للتخفيف من معاناة السكان.
والأربعاء، خرج مئات من سكان المدينة من الرجال والنساء مطالبين برفع الحصار، وحمل المتظاهرون لافتات بالعربية والإنجليزية تقول «ارفعوا الحصار عن تعز» ورددوا شعارات تطالب بفتح الطرق.
وقال الشاب خليفة السامعي الذي شارك في التظاهرة بحسب «فرانس برس»: «نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة رفع الحصار الجائر عن مدينة تعز فهو حق إنساني مشروع، ولتنفيذ بنود الهدنة المتفق عليها منذ ما يقارب الشهرين. ونطالبهم برفع هذا الحصار الذي يعد ظالما بكل المقاييس».
تظاهرات تعز
وقالت اليمنية إشراق هائل: «نطالب المشاورات بسرعة حسم الموضوع وإلا فإن فتح طريق تعز سيكون إما عن طريق السلم أو الحرب».
في هذا الوقت، أعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن بدء اجتماع بين ممثلي الحكومة اليمنية وممثلين عن المتمردين الحوثيين الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان حول فتح الطرق في المدينة ومحافظات أخرى.
وفي بداية أبريل الماضي بعد الإعلان عن الهدنة، دعت مجموعة من منظمات المجتمع المدني في اليمن الأمم المتحدة إلى التسريع في الاتفاق على فتح الطرق في تعز.
وقالت المنظمات في بيان مشترك «كل يوم يمر من الهدنة يسقط فيه ضحايا مدنيون في الطرق الجبلية الوعرة، والمشاهد المروعة للمركبات والشاحنات التي تتهاوى بالناس والبضائع في المنحدرات تفوق الوصف».
محكمة العدل الدولية
ويوم الأحد الماضي، نفذ العشرات من الناشطين والمغتربين اليمنيين في أوروبا، وقفة احتجاجية أمام محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، تنديدًا باستمرار الحصار، الذي تفرضه ميليشيات الحوثيين على مدينة تعز اليمنية.
وطالب المحتجون اليمنيون، المجتمع الدولي، بممارسة ضغوطه على ميليشيات الحوثيين، لإنهاء حصارهم المفروض على مدينة تعز، والالتزام بالهدنة الجارية، التي أعلنتها الأمم المتحدة، والتي تضمنت بنودها رفع الحصار.
