بعد إعلان الإمارات ظهور أول إصابة بجدري القرود.. 5 رسائل مهمة من الصحة العالمية
أبلغت وزارة الصحة في الإمارات العربية المتحدة عن أول حالة إصابة بجدري القردة في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في ظل مواصلة البلدان رفع مستوى قدراتها على اكتشاف هذا المرض الفيروسي والتصدي له، ويتلقى المريض العلاج حاليًّا، ويجري فحص حالات أخرى مُشتبه فيها.
وحتى 23 مايو، أُبلِغ عن 131 حالة مؤكَّدة من 18 بلدًا في مختلف أقاليم المنظمة، إضافةً إلى 106 حالات مُشتبه فيها يجري فحصها أُبلِغ عن حالات مؤكَّدة من بلدان غير موطونة بمرض جدري القردة، ولا تشهد عادةً تفشي هذا المرض ولا توجد وفيات ناجمة عن هذا المرض حتى الآن.
وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «يجري الإبلاغ في إقليمنا عن مزيد من الحالات المُشتبه فيها، لكنها غير مؤكَّدة حتى الآن.. وتحسبًا لظهور حالات مؤكَّدة أخرى في الإقليم، فإن المنظمة تحث البلدان على الإبلاغ بناءً على تعريف المنظمة للحالة، وتبادل المعلومات بشأن الحالات المُبلغ عنها في الوقت المناسب ونحن ملتزمون بتقديم المعلومات إلى وزارات الصحة والعاملين الصحيين والمجتمعات والناس، لإحاطتهم علمًا بمرض جدري القردة وكيفية حماية أنفسهم وأحبائهم».
وفي ظل تطور الوضع بسرعة، يعمل مكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط عن كثب مع البلدان لرفع مستوى خطط التأهب والاستجابة لجدري القردة ويواصل المكتب الإقليمي العمل عن كثب مع جميع البلدان لضمان سرعة اكتشاف الحالات المحتملة واختبارها والاستجابة لها.
ويعمل المكتب الإقليمي حاليًّا على تيسير الدعم المختبري على الصعيد الوطني في جميع البلدان، مع تعزيز اختبارات التنسخ العكسي لتفاعل البوليميراز المتسلسل (rt-PCR)، والترصُّد، واستقصاء الحالات، وتتبُّع المخالطين.
وفي إطار هذا النهج الشامل، سيُقدِّم المكتب الإقليمي أيضًا إلى وزارات الصحة في جميع أنحاء الإقليم قائمةً بالمراكز المتعاونة من أجل شحن العينات واختبارها، مع الحفاظ في الوقت نفسه على وجود إمدادات كافية من الكواشف وأدوات الاختبار المختبري.
ومؤخرًا، أصدرت المنظمة إرشادات مؤقتة للبلدان من أجل تعزيز الترصُّد، واستقصاء الحالات، وتتبُّع المخالطين، وتقديم العلاج لكسر سلاسل انتقال العدوى ووقف تفشي المرض.