الجوكر عابر للحدود.. ضحايا مستريح دكرنس يكشفون كيف ضاعت دولارات العمر|فيديو
أجرت “فيتو “ بثا مباشرا مع عدد من ضحايا مستريح دكرنس المعروف إعلاميا بـ ” الجوكر” نصب علي المواطنين بمحافظة الدقهلية ومحافظات أخرى على مستوى مصر بل وصل ضحاياه لدول عربية منهم سوريين وأردنيين لتصل المبالغ المتحصلة لأكثر من ٢ مليون دولار.
وأكد أحد ضحايا الجوكر أنه أوهمهم بأنه سعودي وكان يجيد اللكنة السعودية وتعامل معهم من خلال برنامج التليجرام وعبر منصات لتداول الأموال، مشيرا إلي أنه تم النصب عليه في مبلغ يصل إلى ٤٠ ألف جنيه.
وقال آخر:" كنت متوهم إني هكسب ربح أقدر أعيش منه لكن تحويشة العمر ضاعت"، مناشدا برجوع حقه من المتهم.
وأضح محمد عبد اللطيف محامي ضحايا الجوكر بدكرنس أن عدد ضحايا “الجوكر” تجاوز ١٨٠٠ ضحية، منهم أكثر من ٩٠٠ من داخل مصر، ومؤكدا أن القضية استمع خلالها في التحقيقات لـ ٨٠ ضحية من الضحايا في أكثر من ألف ورقة.
وأشار محامي الضحايا إلى أن الضحايا وقعوا في شباك المتهم للعوز، موضحا أن العقوبة تصل للحبس ١٥ عاما وغرامة مالية كبيرة، مناشدا المواطنين بعدم الوقوع فريسة في شباك المستريحين.
يذكر أن المتهم محبوس وأصدرت نيابة دكرنس، قرارا بتجديد حبس المتهم بجمع مبالغ مالية تخطت مليون جنيه، من ضحاياه، بحجة استثمارها في العملات الرقمية بتكوين مقابل أرباح، والمعروف إعلاميا باسم"الجوكر" 15 يوما مرتين و٤٥ يوما مرتين على ذمة التحقيقات، وإحالة القضية للمحكمة الاقتصادية
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مدير المباحث، يفيد بورود بلاغ، من عدد من المواطنين، يفيد بتعرضهم للنصب من شاب يدعى عاصم، مقيم بمدينة دكرنس، بعدما تحصل منهم على مبالغ طائلة بغرض تشغيلها في البورصة الإلكترونية، مقابل أرباح، فوجئوا باختفائه وحذف حساباته الشخصية.
و بالفحص تبين أن الشاب يبلغ 20 عامًا، ويدرس في معهد النيل بمدينة المنصورة، ومقيم بدكرنس، وأنشأ جروب على تطبيق «تليجرام» باسم «فاير دولار»، للعمل في العملات الرقمية، وأوهم ضحاياه بأنه سعودي واستدرجهم عبر تيليجرام،و أن الجروب أنشأ في 17 نوفمبر الماضي، واستمر حتى 18 يناير الجاري، وبدأ بـ 6 أشخاص، ثم تجاوز العدد 1800 شخص، وانتظم الشاب في دفع الأرباح، حتى ادعى خسارته وانسحب من الجروب في اليوم الأخير.
وأوضح مصدر أمنى أن الشاب المتهم أوهم ضحاياه أنه سعودي الجنسية، ويدعى محمد الجوكر، واستغل إجادته للهجة السعودية نظرًا لإقامته لفترات طويلة بالمملكة، إلا أن أحد الضحايا نجح في كشف هويته بعد انسحابه من الجروب.
