قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 18 فلسطينيا فى مدن الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 18 مواطنا فلسطينيًا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
بيت لحم
وأكدت مصادر فلسطينية أنه تم اعتقال فتى و3 شبان من قرية "حرملة" شرق بيت لحم بجنوب الضفة، فيما تم اعتقال 3 آخرين من مدينة الخليل وبلدتي دورا وصوريف في محافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى فتى (16 عامًا)، من بلدة "أبو ديس" جنوب شرق القدس المحتلة، فيما تم اعتقال آخر من منطقة المساكن الشعبية في مدينة نابلس بشمال الضفة.
قوات الاحتلال
وفي رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من قرية راس كركر، و8 طلاب لدى عودتهم من مدرستهم، في بلدة "سلواد"، وتتراوح أعمارهم جميعًا بين 14 - 16 عامًا، ولم تعرف هويتهم بعد.
وعلى الجانب الأخر أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف سماح ما تُسمى محكمة "الصلح" الصهيونية للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى المبارك؛ حيث ألغت المحكمة في قرارها "القيود المفروضة" على عدد من المستوطنين؛ لقيامهم بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد من قبل.
سلطات الاحتلال الصهيوني
وأكد المرصد أن قرار محكمة الاحتلال يأتي ضمن المحاولات الحثيثة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه لفرض واقع جديد لتكريس تهويد المسجد الأقصى.
إقتحام المسجد الأقصى
كما حذر المرصد من الدعوات التي تقوم بها جماعات الهيكل (المزعوم)؛ من أجل تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، يوم الأحد القادم، الموافق 29 من مايو 2022، في ذكرى ما يُسمى "يوم القدس" العبري؛ إذ أطلقت عدّادًا يوميًّا على منصاتها للحشد لاقتحام واسع لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وجدد مرصد الأزهر رفضه القاطع لأي قرار صهيوني من شأنه أن ينال من قدسية المسجد الأقصى المبارك، أو يفرض واقعًا جديد داخل ساحاته، مطالبًا المجتمع الدولي بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد -وهو الأمر الذي تقره قرارات مجلس الأمن- وبعدم استفزاز مشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم، باعتبار أن المسجد الأقصى بكامل ساحاته هو حق خالص للمسلمين وحدهم وليس لليهود ذرة تراب واحدة فيه.