محافظ أسيوط يناقش تطوير 85 مركز شباب بتكلفة 362 مليون جنيه ضمن حياة كريمة
التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بمكتبه بديوان عام المحافظة الدكتور أحمد عبد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة لاستعراض ومتابعة نسب التنفيذ في أعمال تطوير ورفع كفاءة مراكز الشباب على مستوى المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتغيير الواقع المعيشي لهذه القرى وتوفير حياة كريمة لقاطنيها وفي إطار تنمية الصعيد ورؤية مصر 2030.
مبادرة حياة كريمة
وأوضح محافظ أسيوط أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تستهدف تطوير وإحلال وتجديد 85 مركز شباب بكافة القرى المستهدفة بتكلفة 362 مليون جنيه لرفع كفاءتها وقدرتها على تنمية وتبني المواهب الشابة في كافة الألعاب وتوفير كافة الإمكانيات بهذه المراكز لتشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات المختلفة بل وتخريج كوادر قادرة على المنافسة محليا ودوليا فى كافة المسابقات مشيدًا بجهود الدولة في التوسع في تطوير مراكز الشباب والأندية لتصبح ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية أسلوب حياة وتعظيم طاقات الشباب وصقل خبراتهم ومواهبهم وتوفير كافة الامكانيات بها لتوسيع قاعدة المنافسة الرياضية.
تطوير مراكز الشباب
وأشار محافظ أسيوط إلى أن أعمال التطوير بمراكز الشباب هدفها أن تصبح مراكز خدمة مجتمعية ملائمة للنشء والشباب من خلال تطوير بنيتها الإنشائية وإنشاء منشآت رياضية وملاعب للنجيل الصناعي وتطوير كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية بها مؤكدًا على أهمية الدور الذي تقوم به هذه المراكز في بناء واستثمار طاقات الشباب ليكونوا قادرين على تحمل المسئولية حيث تساهم في تأهيلهم جسمانيا وبدنيا وعقليًا.
ومن جانبه أضاف الدكتور أحمد عبدالوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط إن مبادرة حياة كريمة اهتمت بمراكز الشباب باعتبارها نقاط تجمع لمشاركة الشباب في الألعاب الرياضية واكتشاف المواهب المتميزة الذين من حقهم ممارسة أنشطتهم الرياضية وهوايتهم في مراكز مجهزة وبها كافة الإمكانيات مشيرا إلى أن أعمال تطوير مراكز الشباب بقرى مبادرة حياة كريمة تسير على قدم وساق وبمعدلات إنجاز عالية ويتم بالتزامن مع ذلك وضع برامج لتدريب الشباب بشكل علمي للاستفادة من الكوادر المتميزة بالمشاركة في المسابقات والبطولات التي يتم تنظيمها لافتا إلى أن دور مراكز الشباب لا يقتصر على الرعاية الرياضية فقط بل يمتد إلى رعاية الشباب فكريًا من خلال العديد من الندوات لمناقشة كافة القضايا الهامة وتوعية الشباب بما تقوم به القيادة السياسية من إنجازات حتى لا يقعوا فريسة للأفكار المتطرفة.