ما هي حساسية الألبان للأطفال.. وأهم الأعراض
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة إن مرض حساسية الألبان هو التحسس من البروتين بجميع أنواع ألبان الثدييات الحيوانية وخاصة لبن الأبقار موضحا أنه تتفاوت أعراض هذا المرض من أعراض طفيفة إلى أعراض متوسطة أو أعراض شديدة.
وأضاف عبدالغفار أن عدم وجود اختبار معملى لتأكيد التشخيص، يؤدي الى تشخيص عدد من الحالات بشكل غير صحيح لذا لابد من الرجوع للأطباء المتخصصين قبل البدء في استخدام الألبان العلاجية.
وأكد أنه تتشابه أعراض المرض مع أعراض متكررة لدى الأطفال الرضع من ارتجاع بسيط ومغص وطفح جلدي وإسهال أو إمساك مشيرا إلى أنه لم يثبت حدوث أي حالات وفاة من حساسية الألبان.
وأعن توافر 14 ألفًا و300 عبوة من الألبان الخاصة بالأطفال الذين يعانون من حساسية الألبان، وذلك في 25 مركزًا تابعا لوزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية على مستوى محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه العبوات يتم صرفها للأطفال الذين يعانون من حساسية ألبان الأبقار، حيث يتوجه أولياء الأمور إلى مراكز صرف الألبان بشهادة الميلاد ويتم التأكد أن الطفل يعاني من حساسية الألبان.
ومن جانبه، كشف الدكتور وائل عبد الرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، عن تخصيص فريق مدرب تحت إشراف استشاري أمراض وراثية، لتقييم الحالات، كما يتم متابعة النمو والحالة الصحية للطفل.
وتابع، أن الإدارة العامة للحد من الإعاقة تقوم بتوفير 23 نوعًا من الألبان العلاجية للأمراض المختلفة، ويتم صرفها بالمجان من خلال مراكز علاج الأمراض الوراثية، وذلك بعد التأكد من التشخيص الذي يستلزم صرفها، موضحًا أن الاحتياجات يتم تحديدها سنويًا بناءً على معدلات الإصابة بالأمراض المختلفة.
وفيما يخص الألبان شبيهة الأم، أوضح الدكتور وائل عبدالرازق أنه تم توريد 20 مليون و400 ألف عبوة من الألبان شبيهة لبن الأم خلال عام 2021-2022، على مرحلتين الأولى بدء من أول ستة أشهر بعد الولادة، والثانية بداية من الستة أشهر التالية.
وأشار الدكتور وائل عبدالرازق، إلى أنه يتم تحديد احتياجات الصرف بناءً على معدلات المواليد بجمهورية مصر العربية، كما يتم صرفها من منشآت الرعاية الصحية الأولية بالمجان، مضيفًا أن لجان التقييم بمختلف محافظات الجمهورية تقوم بفحص وتقييم الحالة الصحية للأم والطفل، للتأكد من انطباق معايير الصرف.