أوروبا تريد الغذاء.. دعم أوكرانيا لحل أزمة حصار الموانئ.. وإجبار السفن الروسية على الانسحاب الأبرز
تثير أزمة حصار الموانئ الأوكرانية أزمة كبرى منذ اندلاع الحرب مع روسيا، وزادت حدة الأزمة بعد سيطرة موسكو على ميناء ماريوبول، الأمر الذي أدى إلى منع مرور السفن الأوكرانية التي تحمل الغذاء إلى العالم، مما يتسبب في أزمة غذاء عالمية وعلى وجه الخصوص في أوروبا.
حزمة مساعدات غربية
واجتمع قادة الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة سبل حل هذه الأزمة، والتي كان من بين تلك الحلول هو تصدير أسلحة حديثة تجبر السفن الروسية المتمركزة في البحر الأسود على الانسحاب.
ومن جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، أن ما يقرب من 50 من قادة الدفاع من جميع أنحاء العالم التقوا، ووافقوا على إرسال المزيد من الأسلحة المتقدمة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قاذفة صواريخ هاربون وصواريخ لحماية سواحلها.
وفي السياق ذاته ذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، أن المناقشات منخفضة المستوى جارية بشأن الكيفية التي قد تحتاجها الولايات المتحدة لتعديل أسلوب تدريبها للقوات الأوكرانية وعما إذا كانت بعض القوات الأمريكية ينبغي أن تتمركز في أوكرانيا.
قوات أمريكي في أوكرانيا
وأجاب الجنرال مارك ميلي على سؤال من أحد الصحفيين حول إذا ما كانت قوات العمليات الخاصة الأميركية قد تتوجه إلى أوكرانيا، إن "أي إعادة إدخال للقوات الأميركية إلى أوكرانيا يتطلب قرارا رئاسيا. لذلك نحن بعيدون عن أي شيء من هذا القبيل".
ورفض وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن الإفصاح عما إذا كانت واشنطن سترسل إلى أوكرانيا قاذفات صواريخ متنقلة عالية التقنية وهو ما طلبته كييف.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن 20 دولة أعلنت الاثنين أنها سترسل حزمة جديدة من المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا، لمساعدتها في التصدي لهجوم روسيا.
وكشف لويد اوستن أن الدنمارك أعربت عن استعدادها لإرسال قاذفة لصواريخ هاربون وصواريخ إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن سواحلها.
ويشار إلى أن روسيا استخدمت سفنها في البحر الأسود لإطلاق صواريخ كروز على أوكرانيا. كما منعت السفن الروسية جميع السفن التجارية من دخول موانئ أوكرانيا.
قال أوستن للصحفيين في ختام لقاء افتراضي مع قادة الدفاع: "لقد اكتسبنا إحساسا مشتركا أكثر صرامة بشأن أولوية متطلبات أوكرانيا والوضع في ساحة المعركة".
وتابع وزير الدفاع الأمريكي تصريحاته: "العديد من الدول تتبرع بذخائر المدفعية التي هناك حاجة ماسة لها، وأنظمة الدفاع الساحلية والدبابات والعربات المصفحة.. آخرون تقدموا تعهدات جديدة بالتدريب".