رئيس بعثة روسيا في الأمم المتحدة يستقبل من منصبة: أشعر بالخجل
قدم بوريس بونداريف رئيس البعثة الروسية في الامم المتحدة بجنيف استقالته من منصبه بسبب العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا.
رئيس البعثة الروسية
وارجع بونداريف، اسباب استقالته للحرب الروسية قائلًا «دموية ولا داعي لها على الإطلاق» منتقدا شخصيات داخل الكرملين وقال انها تريد «البقاء في السلطة إلى الأبد».
ونقلت صحيفة «ذا تايمز»البريطانية إنه سئم من «الأكاذيب وعدم الاحتراف» في وزارة الخارجية.
في خطاب استقالة لاذع، قال إن الحرب التي شنها الرئيس بوتين كانت «جريمة ضد الشعب الأوكراني» بحسب قوله.
واكد ان الحرب الروسية الاوكرانية من شأنها تدمير الاقتصاد الروسي وكذلك «كل الآمال والآفاق لمجتمع حر مزدهر».
وأضاف: «طوال عشرين عامًا من مسيرتي الدبلوماسية، رأيت مسارات مختلفة لسياستنا الخارجية، لكنني لم أشعر قط بالخجل من بلدي كما حدث في 24 فبراير من هذا العام». على حد وصفه .
ولفت إلى أن «الحرب العدوانية التي شنها بوتين ضد أوكرانيا، وفي الواقع ضد العالم الغربي بأسره، ليست فقط جريمة ضد الشعب الأوكراني، ولكن ربما أيضًا أخطر جريمة ضد شعب روسيا».
وعلى صعيد اخر أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، دميتري روجوزين، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، أن موسكو سيكون لديها عما قريب 50 صاروخا نوويا جديدا، في ترسانة تستطيع تحويل كافة الأعداء إلى "حفر نشطة إشعاعيا"، وذلك على حد زعمه.
وقال رئيس وكالة روس كوسموس، إن العشرات من صواريخ "سرمات 2" الذي يطلق عليه الشيطان، سيجري نشرها بحلول الخريف المقبل من أجل "ردع أعداء روسيا".
ويصل طول الصاروخ سارمات 2 الروسي الجديد، بما يعادل بناية من 14 طابقا، بينما يصل وزنها إلى 208 أطنان، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال مسئول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن هناك تهديدا باستخدام روسيا للأسلحة النووية على الرغم من التصعيد الأخير في خطاب موسكو.
وذكر المسئول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "نواصل مراقبة قدراتهم النووية كل يوم بأفضل ما نستطيع".
وأضاف: "لا نعتقد أن هناك تهديدا باستخدام أسلحة نووية، وليس هناك أي تهديد يستهدف أراضي الناتو (حلف شمال الأطلسي)".
الاستخبارات الأمريكية
وتابع أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية وبناء على تقارير أمنية "ذات مصداقية عالية"، تؤكد أن إمكانات اللجوء الروسي إلى استخدام السلاح النووي في مواجهة الغرب والولايات المتحدة "هو غير صحيح" ويندرج في إطار "المناورة السياسية والحرب السيكولوجية".
وأشار المسئول في البنتاجون إلى أن "الجميع يعلم أنه لا يمكن لأي دولة الانتصار في أي حرب نووية".
وختم بأن الولايات المتحدة لديها القدرات الدفاعية وأسلحة الردع التي تمكنّها من الدفاع عن نفسها وعن حلفائها.