رئيس التحرير
عصام كامل

بهاء شعبان: المستفيد الوحيد من عدم الاستقرار هو الجماعة الإرهابية

أحمد بهاء الدين شعبان
أحمد بهاء الدين شعبان

قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى إن توقيت دعوة الرئيس للحوار الوطنى جاءت  فى وقتها خاصة وأن لدينا أزمة اقتصادية خانقة فى المجتمع والبعض يلقى بالعبء على كورونا ثم أزمة الحرب  الروسية الاوكرانية، وهذه أسباب فعلية لكن السبب الحقيقى أن الاقتصاد المصرى ضعيف غير إنتاجى بدليل أننا نستورد معظم احتياجاتنا من قمح وزيوت وفول وغيرها وبالتالى الأزمة الحقيقية هى عدم الإنتاج ولذلك ندفع ثمنا فادحا نتيجة رفع أسعار الخامات نتيجة الاستيراد اضف إلى ذلك تفاقم أزمة الديون الداخلية والخارجية كل هذا يجعل دعوة الرئيس لحوار وطنى أهمية كبرى لإيجاد حلول لهذه المشكلات 

الحوار الوطنى بداية انفراجة سياسية 
واكد شعبان فى تصريح لفيتو نتمنى ان يكون الحوار الوطنى هو  بداية لانفراجة سياسية لانة لا يوجد وطن  يعيش طول الوقت على الفترة الامنية وانما هى فترة محدودة مرتبطة بظروف معينة مثل مواجهة الارهاب والاخطار التى يمكن ان تضر بالسلم الاجتماعى ولكن سرعان ما يخرج المجتمع من حالة الطوارى حتى نضمن الاستقرار الذى يعد امرا اساسيا لجذب الاستثمار وبالتالى الدعوة فرصة لكل القوى السياسية والاحزاب للتحاور والتعبير عن رايها والوصول الى نتائج ايجابية للنهوض سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لان المستفيد الوحيد من عدم الاستقرار والتنمية هو الجماعة الارهابية التى تهدف دائما لزراعة الفتنة

 

المعارضة ضعيفة صحيح 

وتابع يجب ان نتفق اولا ان المعارضة هشة لدينا  وضعيفة وهذا صحيح لان احزاب المعارضة لا تخاطب المجتمع اعلاميا وتوجة اليها الاتهامات بالعمالة وانها احزاب كرتونية بل هناك من يتعمد تشوية صورة الاحزاب وعلى كلا دعوة الرئيس للحوار الوطنى يعد بمثابة بداية جديدة لعودة الاحزاب للساحة السياسية من خلال مصالحة مجتمعية وبالتالى هذة الخطوة جيدة لاعطاء الامل للشباب وثوار يناير بالاضافة الى ضرورة وقف البرامج التى تسىء لصورة المعارضة اذا كانت النية خالصة لاخراج البلد من مشكلاتها خاصة وان الشباب والمجتمع هما الجسر الذى تعبر علية الاحزاب 

دعوة الرئيس السيسي

ويذكر ان دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى "حوار سياسي وطني شامل دون تمييز" يجمع كل التيارات الحزبية والشبابية لمواجهة التحديات الراهنة ورفع نتائج الحوار إليه شخصيا، ضجت منصات التواصل الاجتماعي في مصر بهذا التحرك الذي شكل إعلانا غير مسبوق للقوى المدنية والسياسة.


ترحيب سياسي ومدني

رحبت القوى السياسية والمدنية في مصر بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري والجمعية الوطنية، لاعتبارها فرصة جيدة لتبادل الرأي عبر النقاش المفتوح والموضوعي في القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب وفصائله وأحزابه.

 

الجريدة الرسمية