أنتوني ألبانيز يؤدي اليمين رئيسا لوزراء أستراليا
أدى زعيم حزب العمال الأسترالي أنتوني ألبانيز اليمينَ الدستورية ليصبح رئيس الوزراء الحادي والثلاثين في تاريخ أستراليا، مما أنهى قرابة عشر سنوات من حكم الائتلاف المحافظ.
وعاد حزب العمال إلى السلطة بعد الانتخابات العامة التي أجريت يوم السبت والتي مُني فيها الحزب الليبرالي بالهزيمة في عدة معاقلَ حضرية على يد مرشحين مستقلين أغلبهم من النساء بعد حملات من أجل مزيد من العمل بشأن تغير المناخ والنزاهة والمساواة بين الجنسين.
حزب العمال المعارض
وأقر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بهزيمته في الانتخابات العامة،السبت الماضي، مع تأهب حزب العمال المعارض لإنهاء حكم المحافظين الذي استمر نحو عقد، ربما بدعم من مستقلين قاموا بحملات من أجل انتهاج سياسات أكثر مناصرة للبيئة.
وأظهرت نتائج جزئية، أنه على الرغم من تحقيق حزب العمال مكاسبَ صغيرة، فإن الناخبين عاقبوا ائتلاف الحزبين الليبرالي والوطني بزعامة موريسون لا سيما في أستراليا الغربية والمناطق الحضرية الغنية.
تغير المناخ
وحقق حزب الخضر والمستقلون الذين نظموا حملة من أجل انتهاج سياسات المساواة بين الجنسين والتصدي لتغير المناخ نتائجَ طيبة، واستغلوا غضب الناخبين بسبب عدم اتخاذ أي إجراء بشأن تغير المناخ بعد بعض من أسوأ الفيضانات والحرائق التي شهدتها أستراليا.
وقال موريسون في كلمة تلفزيونية في سيدني: ”الليلة تحدثت إلى زعيم المعارضة ورئيس الوزراء المقبل أنتوني ألبانيز، وهنأته على فوزه في الانتخابات“.
وأضاف موريسون أنه سيتنحى عن رئاسة الحزب الليبرالي.
وقال ألبانيز أثناء توجهه لحضور احتفالات حزبه بالفوز: إنه يريد توحيد البلاد.
وأضاف: ”أعتقد أن الناس يريدون التجمع ويبحثون عن مصلحتنا المشتركة ويتطلعون إلى هذا الإحساس بالهدف المشترك، أعتقد أن الناس لديهم ما يكفي من الانقسام وما يريدونه هو التجمع كشعب، وأنا أنوي قيادة ذلك“.