بقيمة 254 مليون يورو.. النمسا تجمد أصولا للنخبة الثرية الروسية
جمدت السلطات النمساوية أصولًا بقيمة 254 مليون يورو (268 مليون دولار) خاصة بطبقة النخبة الثرية الروسية استجابة للعقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي على روسيا.
وأعلنت المستشارية في فيينا أمس الأحد أن الأموال كانت مسجلة في 97 حسابًا.
وأضافت المستشارية أن السلطات عثرت أيضًا على خمسة حسابات في سجل الأراضي، والتي يعتقد أنها استخدمت لإخفاء الأصول.
وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر: "إذا كانت أفراد النخبة الثرية الروسية أو منظماتهم يؤيدون الحرب ضد أوكرانيا، فهم متواطئون في الفظائع التي تحدث هناك".
وأضاف "بهذه الإجراءات، نضرب رجال الأعمال والنخبة الثرية في الأمر الذي يؤلمهم: أموالهم".
الأحكام العرفية
أصدرت السلطات الأوكرانية قرارا جديدا يقضي بتمديد العمل بالأحكام العرفية 90 يوما إضافية في كييف على خلفية العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
أوكرانيا
جاء ذلك عقب موافقة البرلمان الأوكراني على تمديد العمل بالقانون وكذلك تمديد التعبئة العامة لمدة 90 يوما أخرى حتى 23 من أغسطس المقبل.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد فرض الأحكام العرفية لأول مرة يوم 24 فبراير الماضي، بعد ساعات من دخول أولى الدبابات الروسية عبر حدود بلاده وقام بتمديدها مرتين لمدة 30 يوما.
يأتي ذلك فيما تعهد الرئيس الأوكراني أثناء زيارة نظيره البولندي آندريه دودا كييف، بأن المواطنين البولنديين في أوكرانيا سيُمنحون نفس الحقوق التي يحصل عليها اللاجئون الأوكرانيون في بولندا حاليا.
ومنحت بولندا الحق في العيش والعمل والمطالبة بمدفوعات الضمان الاجتماعي لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ أوكراني فروا من العمليات العسكرية.
وقال نائب من الحزب الحاكم في أوكرانيا في وقت سابق اليوم: إن زيلينسكي أعلن قرب طرح تشريع برلماني لمنح المواطنين البولنديين "وضعا قانونيا خاصا" في أوكرانيا.
وعلى الأرض، أفاد مسؤول أوكراني ووكالة أنباء روسية بأن رئيس بلدية عينته موسكو لبلدة أوكرانية قرب أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، أصيب في انفجار وقع أمس.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن مصدر في أجهزة الطوارئ أنه تم نقل آندريه شيفتشوك الذي عُيّن رئيسا لبلدية إنيرهودار بعد الهجوم الروسي للبلدة للعناية المركزة عقب الهجوم.