تكميم الأفواه.. الحكومة الإثيوبية تعتقل 4 إعلاميين في أمهرة
اعتقلت السلطات الإثيوبية 4 إعلاميين في إقليم أمهرة شمال إثيوبيا بحسب ما أعلنت محطة إذاعة الكترونية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
إثيوبيا
وكشفت المحطة أن مكان 2 آخرين من الإعلاميين غير واضع وذلك في أحدث جولة من الاعتقالات التي شملت العاملين بوسائل الإعلام والصحافة في أديس أبابا.
وتضاف هذه الاعتقالات إلى اعتقال خمسة صحفيين في مؤسسة إعلامية أخرى في أمهرة يوم الخميس، بسبب ما وصفه زميل لهم بأنه تقرير عن نشاط ميليشيا محلية متطوعة تعرف باسم فانو.
وقالت إدارة هيئة نصير الإذاعية الدولية في رسالة بحسب «رويترز» اليوم الأحد «لدينا أربعة موظفين تأكد وجودهم في السجن واثنان مجهولان بين الأربعة محرر يعمل بدوام كامل وآخر في طور التعيين كمحرر ومراسل بدوام كامل وآخر مسؤول موارد بشرية ومالية».
وأضافت أن ثلاثة من أفراد الطاقم اعتقلوا يوم الخميس، واثنين محتجزين في العاصمة الإقليمية بحر دار.
وتابعت هيئة نصير، أن الموظفين الثالث والرابع الذين قُبض عليهما يوم الجمعة، موجودان في بلدة على بعد نحو 160 كيلومترا من بحر دار.
ولم يرد جيزاشيو مولونه، المتحدث باسم حكومة إقليم أمهرة والمتحدث باسم الحكومة المركزية، ليجيسي تولو، على الفور على طلبات للتعليق.
وتطلق هيئة نصير على نفسها وكالة إعلامية على الإنترنت غير منحازة ومستقلة تركز على الأخبار الإثيوبية وتولي اهتماما وثيقا لمنطقة أمهرة. ولم تذكر سببا للاعتقالات.
إقليم أمهرة
يذكر أن إقليم أمهرة شهد أحداثا دامية في أبريل الماضي، إذ قال مجلس الشؤون الإسلامية في أمهرة، إن أكثر من 20 شخصا قتلوا في هجوم استهدف مسلمين في مدينة غوندار شمال إثيوبيا، أثناء جنازة أحد وجهاء المسلمين المحليين.
وقال مجلس الشؤون الإسلامية في أمهرة، في بيان، إن «مذبحة ارتكبت في 26 أبريل في حق مسلمين تجمعوا في مقبرة الشيخ إلياس في مدينة جوندار، على أيدي متطرفين مسيحيين مسلحين بـأسلحة فردية وجماعية»، حسب «فرانس برس».
وأضاف: «حسب المعلومات المتاحة، قتل 20 شخصا»، مشيرا إلى أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى ونهبت ممتلكات كثيرة لمسلمين.
وفي رده على سؤال من هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية العامة، اكتفى رئيس بلدية جوندار زيودو ماليدي بالقول إن «بعض المتطرفين»، الذين لم يحدد انتماءهم، تسببوا في «حادث أدى إلى تدمير ممتلكات وخسائر في الأرواح لدى الجانبين» من مسلمين ومسيحيين.
