عينه الجيش الروسي.. إصابة حاكم انيرهودرا الأوكرانية في انفجار
أكد مسئول أوكراني إصابة آندريه شيفتشوك المسئول الروسي الذي عينته موسكو رئيسا لبلدة انيرهودار الأوكرانية عقب احتلالها من الجيش الروسي في انفجار صباح اليوم الأحد.
أوكرانيا
وذكرت وكالة الإعلام الروسية بحسب «رويترز» نقلا عن مصدر في أجهزة الطوارئ، أنه تم نقل آندريه شيفتشوك الذي عُيّن رئيسا لبلدية إنيرهودار بعد احتلال الجيش الروسي للبلدة، للعناية المركزة عقب الهجوم.
وقال دميترو أورلوف، الذي تعتبره أوكرانيا رئيسا لبلدية إنيرهودار، في منشور على تطبيق تيليجرام: «لدينا تأكيد دقيق بأنه أثناء الانفجار أصيب شيفتشوك الذي نصب نفسه رئيسا للإدارة الشعبية، وحرسه الخاص».
وإنبرهودار هي بلدة كان عدد سكانها قبل الحرب يتجاوز 50 ألف نسمة.
ويعمل كثيرون من سكان البلدة في محطتين للطاقة تقعان بجوار المدينة، إحداهما هي محطة زابوريجيا أكبر محطات الطاقة النووية في أوروبا ، ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من الهجوم.
الجيش الروسي
وكثف الجيش الروسي هجماته في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأعلن الاستيلاء على مصنع آزوفستال في ماريوبول، آخر معقل للمقاتلين الأوكرانيين في المدينة الروسية.
وبعد قرابة 3 أشهر من المقاومة الشرسة، استسلم المقاتلون الأوكرانيون الذين حصنوا أنفسهم في مصنع للحديد الصلب الذي أطلق عليه اسم «قلعة ماريوبول».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الجمعة الماضية، إجلاء قواتها آخر المقاتلين الأوكرانيين من آخر معقل للمقاومة في المدينة.
وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الرئيس فلاديمير بوتين، أن المصنع «قد تم تحريره بالكامل».
وبحسب الجيش الروسي، فقد استسلم 2439 مقاتلًا أوكرانيًا في الأيام الأخيرة، كانوا متحصنين في مصنع آزوفستال، وكان 531 منهم في المجموعة الأخيرة المحصنة هناك.
موسكو
وبدأت روسيا هذا الأسبوع في نقل المقاتلين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرتها في أوكرانيا.
وتخشى أوكرانيا على مصير المقاتلين، وزعمت موسكو أنهم سيحصلون على معاملة إنسانية.
وتأمل كييف في إعادتهم إلى وطنهم كجزء من صفقة أسرى الحرب مع روسيا، وهي صفقة أُبرم مثلها منذ بداية الحرب، لكن البعض في روسيا يطالبون بمنع مثل هذه الصفقة، وبدلًا من ذلك مقاضاة الجنود الذين يصورون ما تقوم به روسيا من أعمال عسكرية في أوكرانيا على أنها «جرائم حرب».