رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب شلل الوجه النصفي وكيفية علاجه

شلل الوجه النصفي
شلل الوجه النصفي

شلل الوجه النصفي هو فقدان حركة الوجه؛ حيث تبدو عضلات الوجه متدلية، أو ضعيفة. ويمكن أن يحدث الشلل على أحد جانبي الوجه أو كليهما. كما يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ، أو تدريجيًّا على مدى عدة أشهر، اعتمادًا على السبب.

وتقول الدكتورة ميرهان منير استشاري امراض الاعصاب أنه يعتقد أن يكون شلل الوجه النصفي ناتج عن التهاب العصب الذي يتحكم في العضلات على جانب واحد من الوجه. أو قد يكون رد فعل يحدث بعد الإصابة بعدوى فيروسية. وقد يستمر الشلل لفترة قصيرة، أو طويلة من الوقت، ولكن يندر أن تتكرر الإصابة به، وهو ما يسمي أيضا بالعصب السابع أو شلل بيل.

وأوضحت الدكتورة ميرهان أن هناك عدة أسباب قد تكون هي المتسببة في شلل الوجه النصفي فقد تكون عدوى، أو التهاب في العصب الوجهي، او الالتهابات البكتيرية، مثل: مرض لايم، والسل، والتهابات الأذن الوسطى المتكررة، بالإضافة إلى الاضطرابات العصبية، مثل: متلازمة غيلان باري، والتصلب المتعدد (التصلب اللويحي)، وايضا صدمات الرأس، مثل: كسر في الجمجمة، أو إصابة في الوجه، وقد تكون بسبب السكتة الدماغية، او أورام تسبب ضغط العصب، او فيروسات، مثل: الإنفلونزا، أو نزلات البرد.

الأعراض

عدم القدرة على رفع الحاجب.

عدم القدرة على إغلاق الجفن، وحماية مقلة العين من الجفاف.

ارتخاء في الجفن السفلي، مما يؤدي إلى زيادة في سيلان الدموع.

عدم التحكم في حركة الشفتين، مما يؤدي إلى التباطؤ في نطق بعض الكلمات عند التحدث.

ضعف حاسة التذوق.

صعوبة في الأكل، والشرب.

سيلان اللعاب.

المضاعفات:

وأشارت استشاري امراض الاعصاب أن هناك مضاعفات خطيرة لشلل الوجه النصفي إذا تم تجاهل الأعراض السابقة وعدم الذهاب للطبيب المختص ومن تلك المضاعفات أضرار في عصب الوجه، وضعف عضلات الوجه بشكل دائم، وتقلص في العضلات اللاإرادية، ويمكن أن تصل إلى العمى الجزئي، أو الكامل للعين التي لم تغلق بسبب الجفاف المفرط، وخدش القرنية.

العلاج:

وأكدت ميرهان أنه قد يؤدي العلاج المبكر من بدء الأعراض إلى زيادة الفرصة في الشفاء التام، حيث يشمل العلاج عادة حبوب الستيرويد، مثل: البريدنيزون، والعقاقير المضادة للفيروسات، بالإضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي.

الجريدة الرسمية