بالمبالغ.. حسابات سرية لحنين حسام لا تتناسب مع كونها طالبة جامعية
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، حنين حسام عبد القادر عبد الجليل، بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وبتغريمها مائتي ألف جنيه؛ لما نسب إليها من إتهامات وأودعت المحكمة حيثيات حكمها التي كان من ضمنها تقرير الحسابات السرية لحنين حسام.
وترصد فيتو بالأرقام إجمالي المبالغ بالحسابات السرية لحنين حسام في البنوك:
وثَبت من تقرير الكشف عن سرية حسابات المتهمة، الصادر من البنك المركزي، وجود تعاملات وتحويلات بنيكة باجمالى مبلغ 150518.16 جنيهًا، وهي مبالغ لا تتناسب مع مصدر دخلها كطالبة جامعية من داخل مصر وخارجها، منها بالعملة المحلية، وأخرى بعملتي الدرهم الإمارتى والدولار الأمريكي، ومن دولة المقر لشركة «بيجو لايف» بدولة المقر سنغافورة، وهى المالكة للبرنامج، والذي يتم تحويله على الحاسب الآلي، أو الهواتف المحمولة.
والمبالغ المُحولة من خارج مصر هى رسوم بث مباشر للمتهمة، عن الفترة من سبتمبر 2018 حتى مارس 2019، كما ثَبُتَ من مُطالعة الرقم القومى للمجني عليهن هبه الله خالد أحمد موسى، وحبيبة عصام كمال كامل أحمد، وملك سامى محمد عرقسوس، أن الأولى من مواليد 8 /11 /2002، والثانية من مواليد 13 /9 /2004، والثالثة من مواليد 30 /5 /2002.
وشهد «أيمن.ن»، مدير قطاع الرقابة والإشراف بالبنك المركزى بتحقيقات النيابة العامة، أنه بالكشف عن سرية الحسابات البنكية للمتهمة، تبيَّن وجود تعاملات بنكية للمتهمة الأولى، لا تتناسب مع مصدر دخلها كطالبة جامعية.. مما جعل المحكمة تعاقب المتهمة بالغرامة ٢٠٠ ألف جنيه والحبس لمدة ٣ سنوات.
يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس قضت في وقت سابق بالسجن المشدد غيابيا على فتاة التيك توك حنين حسام لمدة 10 سنوات، وذلك على خلفية اتهامها بالإتجار في البشر لاستغلال الفتيات صغار السن وتحريضهم على الفسق مقابل حصولهم على مبالغ مالية كبيرة.
أمر الإحالة
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان ملك س وحبيبة ع واللتان لم يتجاوزوا الثامنة عشر من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" انشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وانشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.