جهود اقتلاع جذور الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة مسيرة التنمية والنهوض بالاقتصاد
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الجيش المصري لم يحارب الإرهاب فقط ولكن يحارب التخلف والتردي وعدم قدرة الدولة جنبا إلى جنب مع المستثمرين ورجال الأعمال.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة.
ويقع المشروع على طريق القاهرة ـ الضبعة، ويهدف إلى تعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.
ونرصد أبرز جهود مسيرة اقتلاع جذور الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة مسيرة التنمية:
- وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي العزاء للشعب المصري والقوات المسلحة مؤخرا في ضحايا الهجوم الإرهابي الغاشم على نقطة رفع مياه شرق القناة مؤكدا أن العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.
وقال الرئيس السيسي: "ما زال أبناء الوطن من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن، وأؤكد لكم أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.
وتابع: هذا وأتقدم لشعب مصر العظيم وقواته المسلحة ولجميع أسر الضحايا بخالص العزاء ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين..داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها.
- ما بذلته القوات المسلحة من جهود وتضحيات لمكافحة الإرهاب وعودة الحياة لطبيعتها في سيناء خلال السنوات الماضية لا يخفى على أحد ونلمسه جميعا ولم يكن ذلك ممكنا دون إستراتيجية متكاملة تشترك فيها كافة مؤسسات الدولة.
- مجابهة الإرهاب ليس عملا أمنيا فقط فالقضاء على الإرهاب لا بد أن يشمل القضاء على مسبباته وهنا كان الاتجاه إلى التنمية وتغيير الحياة المعيشية للمواطن بالتوازي مع العمليات النوعية ضد العناصر الإرهابية بالشكل المعروف لديكم وهو ما أدى إلى النتائج التي لمسها المواطن وتناولتها تقارير دولية على رأسها تقرير الأمم المتحدة.
- التقرير الأممي تطرق لإستراتيجية الدولة في مكافحة الإرهاب من خلال 3 محاور رئيسية وهما الأمني - الاجتماعي – التنموي.
- القوات المسلحة مستمرة مع كل مؤسسات الدولة في التنمية وتوفير الحياة الكريمة للمواطن وهو الضامن الحقيقي للقضاء على مسببات الإرهاب.
- عدم إغفال أهمية معركة الوعي في المقام الأول لمقاومة التزييف المتعمد للحقائق ونشر الشائعات والأفكار الهدامة.
- مراعاة البعد الإنسانى والاجتماعى هي عقيدة راسخة لدى القوات المسلحة وأن القوات المسلحة تحارب الفكر المتطرف بالفكر المعتدل والتنمية والحياة الكريمة.
- يتم التعامل مع العناصر التي تقوم بتسليم نفسها طواعية وبعد التأكد من الجهات القضائية والمختصة أنه غير مطلوب على ذمة أى قضايا من خلال إعادة تأهيلهم نفسيا وفكريا من خلال التعاون مع الجهات المعنية بالدولة على أسس علمية.
- مجابهة الإرهاب هي إستراتيجية متكاملة تتطلب تضافر الجهود وهو ما عملت علي القوات المسلحة خلال الفترة الماضية ونجحت فيه بشكل كبير وما زالت مستمرة.
- قضية ضبط الحدود من أهم القضايا التي تهم كافة دول العالم لا سيما مصر بشكل خاص لما تعانيه المنطقة من حالة عدم استقرار حولنا.
- قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية له دور مهم فى نجاح العمليات ومكافحة الإرهاب.
- أبطال قوات حرس الحدود قاموا بدور كبير فى ضبط الحدود المصرية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة والتى تمتد لأكثر من 5995 کم مربع.
- رجال حرس الحدود نجحوا فى إجهاض المخططات والمحاولات التي تهدد استقرار المجتمع والإضرار بالأمن القومى سواء تهريب - هجرة غير شرعية - زراعات مخدرة - ضبط الأسلحة والذخائر - إكتشاف وتدمير الأنفاق- بالتنسيق مع كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
- بفضل جهود القوات المسلحة في مجابهة الإرهاب نجحت الدولة المصرية في اتخاذ خطوات إيجابية نحو التنمية والنهوض بالاقتصاد.
- بالتوازى مع الحرب على الإرهاب تساهم القوات المسلحة بما لديها من إمكانات بدعم جهود الدولة فى التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء والارتقاء بالأوضاع الإجتماعية لأهالي سيناء.
- القوات المسلحة أخذت على عاتقها مهمة تنمية شبه جزيرة سيناء تكليفا من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة كأحد المحاور الرئيسية لمجابهة الإرهاب.
- تم تكليف القوات المسلحة اعتبارًا من 30 من يونيو لعام 2014 بتنفيذ 443 مشروعا لخدمة كافة مجالات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء بإجمالى تكلفة 401 مليار جنيه وتم تنفيذ 306 مشروعات بتكلفة 108 مليارات جنيه بخلاف ما هو جارى ومخطط تنفيذه الآن.
- إنشاء 5 أنفاق وكباري بالإسماعيلية وبورسعيد والسويس.
- كما تم إنشاء 69 طريقا بإجمالى أطوال 2530 كم، بالإضافة إلى تطوير مطار البردويل الدولي وميناء العريش البحرى وبحيرة البردويل واستصلاح نصف مليون فدان.
- كما تم إنشاء 3 مدن سكنية جديدة وهم مدينة الإسماعيلية الجديدة ومدينة رفح الجديدة ومدينة سلام مصر شرق بورسعيد فضلا عن مشروعات إسكان إجتماعى بمدن شمال ووسط وجنوب سيناء، وإنشاء 4100 بيت بدوى.
مبادرة حياة كريمة - فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية، فتم إنشاء العديد من المستشفيات المركزية الجديدة ورفع كفاءة المستشفيات الحالية والتي بلغت 14 مستشفى والعديد من الوحدات الصحية والتي بلغت 16 وحدة طبية وتجهيزهم بأحدث الأجهزة الطبية.
- تم إنشاء 30 مشروعا جديدا لمحطات تحلية وتنقية المياه فضلا عن إنشاء سحارة سرابيوم وذلك فيما يتعلق بمجالات المياه كما كلفت الهيئة الهندسية ضمن مبادرة حياة كريمة بالعمل في 10 محافظات تضم 27 مركزا شملت على 184 قرية وتوابعها، وتشارك الهيئة في إنشاء مشروعات الطرق والكهرباء والصرف الصحي والري بإجمالي 5207 مشروعا وطبقا لما يستجد أثناء التنفيذ.
- تحقيق الأمن والاستقرار هو الضمان لمواصلة مسيرة التنمية جنبا إلى جنب مع أجهزة الدولة المختلفة للنهوض بوطننا والحفاظ على مصالحه.
- أكد الرئيس السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية مؤخرا أن عدد الشهداء منذ 2013 حتى الآن 3277 شهيد وأكثر من 1200 مصاب.
- وقال الرئيس السيسي: لما نقضي على العبوات الناسفة والمتفجرات الموجودة من رفح للعريش يتم إعلان تطهير سيناء وخلوها من الإرهاب.
وكانت مجموعة من العناصر التكفيرية قد هاجمت على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الإشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة مما أسفر عن إستشهاد ضابط و10 جندى وإصابة 5 أفراد وجارى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة فى سيناء.
وأكدت القوات المسلحة إستمرار جهودها فى القضاء على الإرهاب وإقتلاع جذوره.