غزالة صافحها القمر
ماذا لو صافح ضوء القمر غزالة عطشى
وماذا لو أهداها في عيد الحب نجمات
صنع منها عقدا لجيدها الفاتن
هل يا ترى تلك الغزالة تستجيب للمصافحة البريئة ؟
أم تغار على بكارة قلبها من الضياء ومن القمر
أم أنها تهوى جودا عربيا في الفؤاد قد انهمر
أم أنها مثل العذارى الراغبات في التدلل يا قمر
ألف سؤال قد يداهمك
اشتياقا للعيون السود
في ليل السمر
ولعودها الممشوق
تغزوه عيونك تارة
وتستبيح جمالها ليلا
تسترق تلك الشجاعة
من بساتين الجمال
وتستعيد الخوف في الصباح وتختمر
ثوب الحياء كما البرئ
بلا تبجح قد ظهر
في مقلتيك ألف آه
وفى عيونك تختفى
خلف البراءة يا قمر
أنا ساحة الموت في عين الظباء.
أنا واحة خضراء في ظن العطاشى.
لكننى أرويه وحده يا قمر
تلك كلام غزالة في جوف ليل
ومغازلة الضياء وسمر
