بيان مهم من الصحة السعودية بشأن جدري القرود
أعلنت وزارة الصحة السعودية أنه لم يتم حتى الآن رصد أي إصابة بمرض جدري القرود على أراضي المملكة بعد ارتفاع الإصابات في الدول الغربية، مؤكدة أنها على استعداد تام لمواجهة المرض.
وقالت وزارة الصحة السعودية إنه «لم يتم حتى الآن ولله الحمد رصد أي حالة في المملكة مصابة بمرض جدري القرود، الذي بدأت تظهر له حالات مؤخرًا في بعض دول أوروبا وشمال أمريكا، بعد أن كان مستوطنا في بعض الدول الأفريقية لأكثر من 50 عامًا»، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية«واس».
وأكدت السعودية أن لديها جاهزية «تامة للرصد والتقصي والتعامل مع الحالات في حال ظهور أي حالة»، لافتة أن جميع الفحوصات الطبية والمخبرية متوفرة، إضافة إلى خطة وقائية وعلاجية متكاملة للتعامل مع مثل تلك الحالات في حال ظهورها.
ودعت السلطات الصحية في السعودية إلى «اتباع السلوكيات الصحية، والإرشادات التوعوية التي تصدر عنها وعن هيئة الصحة العامة (وقاية)، كذلك في حالة السفر لخارج المملكة التعرف على الإجراءات الوقائية اللازمة خاصة في الدول التي تم رصد المرض فيها».
ويوم الجمعة، عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعًا طارئًا لبحث تفشي مرض جدري القردة بعد الاشتباه بأكثر من 100 حالة في أوروبا؛ في وقت قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، إنها تراقب 6 حالات يشتبه في إصابتها بالمرض.
جدري القرود بالسعودية
وينتقل الفيروس من حيوان إلى إنسان، ويمكن أن ينتقل بين البشر من خلال الاختلاط المباشر، والرذاذ التنفسي الكبير، أو سوائل جسدية، أو آفات على الجلد.
وتعد الحرارة والصداع وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية من بين أعراض المرض؛ ويمكن أن يسبب تقرحات وطفح جلدي على الجسم، ضمنًا راحتي اليدين وباطن القدمين.
فيروس جدري القرود
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان السبت إن «جدري القردة ينتشر على نحو مختلف عمّا شهدناه مع فيروس كوفيد-19»، موضحة أنه يتم «عبر الاتصال الوثيق... فالأشخاص الذين يتعاملون عن كثب مع شخص مُصاب هم أكثر عرضة للإصابة بجدري القردة، وهذا الأمر يشمل العاملين في القطاع الصحي، وأفراد الأسرة، والمعاشرة الجنسية».
وظهر فيروس جدري القرود للمرة الأولى في 1958 حينما انتشر مرض يشبه الجدري في مستعمرات قرود الأبحاث، لذلك سُمي المرض بـ«جدري القردة».
وتم تسجيل أول حالة إصابة بشرية بجدري القردة بجمهورية الكونغو الديمقراطية في 1970.