في أقل من 24 ساعة.. أمن الإسماعيلية يسترجع سيارة ملاكي مسروقة
تمكن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثالث بـ الإسماعيلية، برئاسة المقدم محمد البرماوي في استعادة سيارة ملاكي مسروقة بدائرة القسم في أقل من 24 ساعة، من سرقتها طبقا لما ورد في البلاغ.
بداية الواقعة
تلقي اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من قسم شرطة ثالث يفيد بسرقة سيارة هيونداي موديل فيرنا من إحدى شوارع الإسماعيلية، وتحديدا شارع "صبري مبدي" بمنطقة الخامسة التابعة لقسم شرطة ثالث الإسماعيلية.
عمل فريق البحث
وعلى الفور وجه اللواء طلعت عبد الهادي مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث يضم ضباط المباحث الجنائية في قسم ثالث، حيث نجح النقباء كامل قمحاوي ومروان منصور ومحمود منصور معاونو مباحث قسم شرطة ثالث الإسماعيلية في تعقب خط سير السيارة وفحص كافة الكاميرات الموجودة بالمنطقة.
وتوصل ضباط المباحث الجنائية إلى خروج السيارة من مدينة الإسماعيلية إلى طريق الإسماعيلية بورسعيد في اتجاه مدينة القنطرة غرب.
استعادة السيارة
ونجح ضباط المباحث الجنائية في التوصل إلى السيارة وإعادتها من أحد الأماكن التي تم العثور عليها متوقفة بها، وتكثف المباحث الجنائية في الإسماعيلية.
ومن جهة أخرى تواصل الاجهزة الامنية بالإسماعيلية جهودها للكشف عن هوية التشكيل العصابي الذي عمل على سرقة السيارة من مدينة الإسماعيلية، وأكدت المصادر الأمنية علي أنه سيتم التوصل إلى هوية المتهمين وضبطهم خلال ساعات قليلة.
ونجحت الأجهزة الأمنية في محافظة الإسماعيلية، في وقت سابق من فك لغز العثور على جثمان رجل مسن في الستينات من عمره، ملقاة في إحدى الزراعات بإحدى المناطق النائية بمنطقة البياضية التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، وذلك عقب اكتشاف الجناة الحقيقين مرتكبي الواقعة.
بداية القصة
وبدأت القصة عندما تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من مأمور مركز شرطة القنطرة غرب يفيد بالعثور على جثمان مسن بإحدى الزراعات في الستينات من عمره بعد أن رأى الجثة بعض الاهالى وقاموا بإبلاغ الشرطة فورا عن الجثمان.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة المنطقة وعمل مسح كامل للمنطقة ومناقشة بعض الأهالي.
تشكيل فريق البحث
كما تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث مركز شرطة القنطرة غرب بقيادة المقدم محمد سكر ومعاونيه للإمساك بخيوط تلك الواقعة التي تقودهم إلى مرتكبيها.
بدأت الشكوك تحوم حول زوجة المجني عليه التي تدعي "أسماء. س " 26 عام، وعشيقها المدعو " حمدى. ع. ا " 22 عاما حيث اتفقا على التخلص من المجني عليه ليحلو لهما الجو وتصفوا لهما الحياة.
المتهمان يعترفان بارتكابهما الواقعة
واعترف المتهمان بارتكابهما الواقعة أمام رجال المباحث، حيث خططا لفعلتهما بعد أن اتفقت الزوجة الخائنة مع عشيقها على التخلص من الزوج عن طريق إرساله لشراء بعض طلبات المنزل فيما يقوم عشيقها بالترصد للزوج المسن وضربه بآلة حديدية على رأسه.
وبالفعل قام العاشق الولهان بتنفيذ مخطط الزوجة الخائنة حيث ترصد طريق الزوج المسن وباغته بإحدى الزراعات من الخلف ووسط الظلام، ثم انهال عليه ضربا بقطعة حديدية كانت في يده حتى فارق الزوج الحياة مغدورا من الخلف.
حرر عن الواقعة المحاضر اللازمة باعترافات المتهمين وتم إحالتهما إلى النيابة العامة لتولي التحقيقات بالواقعة.