تشديدات أمنية قبل إعادة محاكمة 17 متهما بـ"أحداث قسم العرب"
شهدت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، اليوم السبت،تشديدات أمنية مكثفة قبل إعادة محاكمة 17 متهما من عناصر الإخوان فى أحداث العنف التى وقعت فى محافظة بورسعيد أغسطس 2013، والمعروفة باسم "أحداث عنف قسم شرطة العرب"، حيث يواجهون تهم التحريض على العنف والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وترويع المواطنين.
كانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمجمع محاكم طرة قضت بمعاقبة محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين و11 آخرين بالسجن المؤبد بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم العرب".
وأبرز أسماء المحكوم عليهم هم: محمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي ومصعب عصام وعبدالله محمد وعبدالرحمن عاطف ومحمد سعد وإبراهيم جابر وعلي السيد وأشرف مصطفي وحسن فرج وحسام محمد بالسجن المؤبد.
لعل من أهم اللقطات هي التي حدثت بجلسة ١٨ أكتوبر ٢٠١٨،عندما سمحت المحكمة بخروج المتهم صفوت حجازي من قفص الاتهام، خلال جلسة إعادة محاكمته مع محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية و45 آخرين من قيادات التنظيم، في أحداث العنف والقتل التي وقعت في محافظة بورسعيد أغسطس 2013، والمعروفة باسم «أحداث قسم شرطة العرب
وسأل رئيس المحكمة المتهم بأن ما عُرِضَ يخصه أم لا، ورد المتهم بأنه لا توجد ملاحظات على المقطع، فأعادت المحكمة السؤال مرة ثانية وطلبت منه الرد على سبيل الإيضاح، إلا أن المتهم صفوت حجازي انفعل ورفض الإجابة وقال: «دفاعي هو المسئول عن الرد، وأنا واحد محكوم عليه بـ218 عاما وإعدام.. وردي على هذا السؤال ليس له فائدة وأنا غير معترف بالمحكمة».
وكانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، قد سبق وأصدرت في شهر أغسطس 2015 حكما بمعاقبة محمد بديع والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا حضوريا، ومعاقبة 76 متهمًا آخرين هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد غيابيا لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات.