معسكرات الجنس اللطيف.. فتيات إندونيسيات يتدربن على القتال | صور
بلباس مميز ونظرات صارمة تتحدى ملامحهن الناعمة، تخضع فتيات إندونيسيات لتدريبات عسكرية على استخدام السلاح والقتال.
يفككن قطع السلاح ويعدن تركيبها، ثم يركضن نحو حواجز منصوبة في إطار معسكر "بناء الأمة" على مشارف مدينة جاباكيه قرب باندا آتشيه عاصمة مقاطعة آتشيه بشمال سومطرة التي ضربها تسونامي المحيط الهندي عام 2004.
مجموعة من الفتيات اخترن الانضمام إلى معسكر كان حتى وقت قريب حكرا على الرجال، واستطعن النجاح في اجتياز ذات الاختبارات والتدريبات بفارق بسيط يكمن أحيانا في تفاصيل تراعي بنيتهن الجسدية.
وبقبعات على رؤوسهن تضاف إلى حجابهن، وبزة تدريب موحدة مع ما يرتديه رفاقهن من الذكور، يحملن السلاح ويحددن بوصلة إطلاق الأعيرة البلاستيكية باتجاه الهدف ثم يصوبن بدقة تحت مراقبة قائد التدريب.
بعد التدريب على استخدام قطع السلاح المختلفة، ينتقلن إلى مرحلة تسلق الحواجز، حيث يركضن باتجاه شبكات مصنوعة من الحبال السميكة، فيتشبثن بها في محاولة لبلوغ الهدف الكامن في الأعلى، مع الأخذ بعين الاعتبار الوقت الذي يقطعنه في ذلك.
ورغم الطابع الجدي للتدريبات، إلا أن الأمر لا يخلو من مواقف طريفة يتعرضن لها وتثير تفاعلا من الذكور بشكل خاص، لكن ذلك لم يكن بأي حال ليقلص من عزيمتهن على تحقيق الهدف.
وبانتهاء مرحلة التسلق، يبدأ التدريب على النزول بالمناطق المنحدرة عبر محاكاة مشهد في مكان مخصص للغرض عبر استخدام حبل سميك يساعد الفتيات على حفظ توازنهن والنزول بسرعة أكبر.
يمضين في تدريبات يومهن محملات بشغف التعلم وحب الانتماء، قبل أن يعلن قائد المعسكر فترة راحة يجتمعن إثرها مع زملائهن من الذكور، يؤدين طقوسهن العسكرية ثم ينتشرن بالمكان، استعدادا للتمارين اللاحقة.
