زيلينسكي يقترح إبرام اتفاقية دولية للحصول على تعويضات من روسيا
اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، إبرامَ اتفاقية رسمية مع حلفاء بلاده؛ للحصول على تعويضات من روسيا عن الأضرار التي تسببت بها قواتها خلال الحرب.
وأوضح زيلينسكي، الذي يقول إن روسيا تحاول تدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية لأوكرانيا، أن اتفاقية بهذا الشأن ستوضح أن الدول التي تخطط لأعمال عدوانية سيتعين عليها دفع ثمن أفعالها.
وقال في خطاب بالفيديو: ”ندعو الدول الشريكة للتوقيع على اتفاقية متعددة الأطراف، وإنشاء آلية تضمن حصول كل شخص عانى من الإجراءات الروسية على تعويض عن جميع الخسائر التي تكبدها“.
وأضاف زيلينسكي أنه بموجب مثل هذه الاتفاقية، ستتم مصادرة الأموال والممتلكات الروسية في الدول الموقعة ثم توجيهها إلى صندوق خاص للتعويضات.
وتابع: ”سيكون ذلك عدلا.. وستشعر روسيا بثقل كل صاروخ وكل قنبلة وكل قذيفة أطلقتها علينا.“
وقالت كندا الشهر الماضي: إنها ستغير قانون العقوبات لديها للسماح بإعادة توزيع الأصول الأجنبية المحجوزة والخاضعة للعقوبات كتعويض للضحايا أو للمساعدة في إعادة بناء دولة أجنبية من الحرب.
ميدانيًّا، أكد الجيش الروسي الجمعة أنه ”حرر بالكامل“ مجمع آزوفستال الصناعي في مدينة ماريوبول الإستراتيجية بجنوب شرق أوكرانيا، وذلك بعد استسلام آخر الجنود الأوكرانيين الذين كانوا داخله.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايجور كوناشنكوف في بيان عبر تليجرام: ”منذ 16 مايو، استسلم 2439 نازيا من (كتيبة) آزوف وجنود أوكرانيون محاصرون في المصنع. اليوم، 20 مايو، استسلمت المجموعة الاخيرة المؤلفة من 531 مقاتلا“.
وأضاف كوناشنكوف أن ”منشآت الموقع تحت الأرض حيث كان يختبئ المقاتلون باتت تحت السيطرة التامة للقوات المسلحة الروسية“.
وتابع المصدر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تبلغ من وزير الدفاع سيرجي شويجو ”انتهاء عملية التحرير الكامل لمجمع (آزوفستال) ومدينة ماريوبول“.
وأكد المتحدث أن قائد مقاتلي كتيبة آزوف في المكان استسلم، وتم نقله من المصنع ”في آلية مدرعة خاصة“؛ لتجنب أي صدام بينه وبين سكان معادين له.