في ذكرى رحيله الأولى.. ثلاثة مشاهد من أمام مقبرة سمير غانم.. دموع ودعاء وذكريات
تحل، اليوم الجمعة 20 مايو، الذكرى الأولى لوفاة نجم الكوميديا الفنان الكبير سمير غانم؛ إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية عانى فيها من خلل فى وظائف الكلى، ونُقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
فى هذا السياق، شهدت الذكري الأولي لرحيل سمير غانم، ثلاث مشاهد من أمام مقبره الفنان الراحل.
حرصت أسرة الفنان الراحل سمير غانم، على إحياء الذكرى، الأولى لرحيله بزيارة قبره، وسيطرت على الأسرة حالة من الحزن، ودخل أشقاؤه وأقاربه في نوبة بكاء شديد.
وحرصت “فيتو” على التقاط عدد من الصور لـ أسرة الفنان الراحل أثناء إحياء الذكرى الأولى لرحيله من قبره بمدينة نصر.
شقيقات سمير غانم
في هذا السياق، كان المشهد الأولي في الذكري الأولي لوفاة سمير غانم، هي إحياء أسرته الذكري بزيارة قبره، حيث سيطرت حالة من الحزن والبكاء الشديد واسترجاع الذكريات معه، أثناء تواجدهم على قبره.
و تحدثت “فيتو”، مع شقيقاته أثناء تواجدهم بقبره: “ سمير غانم كان أحن بني آدم على وجه الأرض، وكان يكفي إني أقوله إني تعبانه، لا يمكن يعوض ولا يكون في حد في حنيته، ولا دقيقه بيروح من فكرنا"
وكشفت شقيقاته آخر إتصال معه: “إتكلمنا معاه لما كان تعبان ومكناش نتصور إنه كان هيمشي ربنا يرحمه ويغفرله يارب”
"غياب دنيا وسمير غانم"
أما المشهد الثاني، هو مفاجأة الجميع بغياب دنيا وإيمي عن الأنظار في الذكري الأولي، حيث علمت "فيتو"، أنهما يريدان الذهاب للمقبرة في وقت متأخر بعيدًا عن أنظار الجميع، للجلوس في مقبر والدهم، بعد إنصراف الجميع عن زيارته.
هدية محمد ثروت
فيما كانت أخر المشاهد، هي هدية الفنان محمد ثروت، للفنان سمير غانم في الذكري الأولي لرحيله، حيث حرص على إرسال باقة ورد وضعها على قبره.
يذكر أن سمير يوسف غانم مواليد 15 يناير 1937، هو ممثل كوميدي مصري، وتخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكوَّنوا معًا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها (طبيخ الملايكة) و(روميو وجوليت)، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة، انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معًا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية (المتزوجون).
وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية (أهلًا يا دكتور)، وفي ثمانينات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي (سمورة) و(فطوطة)، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات من القرن نفسه ليقدم فوازير المطربون والمضحكون، ويعتبر واحدًا من نجوم المسرح بين عادل إمام ومحمد نجم ومحمد صبحي.