محافظ البحيرة: افتتاح ١٥ مسجدا جديدا بتكلفة تتجاوز ٣٠ مليون جنيه
أكد اللواء هشام آمنة - محافظ البحيرة علي الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف فى البناء والتشييد وعمارة المساجد بالإضافة إلى نشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف حيث تم خلال الفترة من ٢٠١٨ وحتى الآن افتتاح أكثر من ٢٨٢ مسجدا بالإضافة لإحلال وتجديد وصيانة ١٥٠ مسجد أخر بتكلفة إجمالية بلغت ٣٩١ مليون جنيه وإضافة ١٥ مسجد جديد أخر يتم افتتاحهم بنطاق المحافظة بتكلفة إجمالية تتجاوز ٣٠ مليون جنيه.
محافظ البحيرة: إفتتاح ١٥ مسجدا جديدا بتكلفة تتجاوز ٣٠ مليون جنيه
مشيرًا إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية من بناء لا يقف عند دور العبادة وحدها، إنما هو بناء شامل لدولة عصرية في مختلف المجالات.
كما أشاد اللواء هشام اّمنة محافظ البحيرة بالجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية فى تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
محافظ البحيرة: إفتتاح ١٥ مسجدا جديدا بتكلفة تتجاوز ٣٠ مليون جنيه
جاء ذلك خلال افتتاح محافظ البحيرة مسجد المرحوم محمد حسنى مكرم بقرية قراقص بمركز دمنهور، والمقام بالجهود الذاتيه على مساحة ٤٧٠ متر بتكلفه إجمالية ١٠ مليون جنيه، بالتزامن مع إفتتاح ١٤ مسجد آخر بنطاق المحافظة بتكلفة ٢٠ مليون و٧٢٠ ألف جنية وهى مسجد عزبة سلیم بقريه جبارس بحرى - ايتاى البارود والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ١٠٠ متر وبتكلفة إجمالية ٦٠٠ ألف جنيه. ومسجد أبو قابيل البحيرى بقرية اثریات فاضل - ايتاى البارود والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ١٠٠ متر وبتكلفة إجمالية ٦٠٠ ألف جنيه ومسجد عزبة المتروك بکفر مساعد - ايتاى البارود والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ١٧٠ متر بتكلفة إجمالية مليون و٢٠ ألف جنيه ومسجد الهداية بقرية دست الأشراف ـ كوم حماده والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ( صحن ۲۱۰م - مصلی ۲۸م) وبتكلفة إجمالية مليون و٧٠٠ ألف جنيه ومسجد الأنوار المحمدية بقرية البسلقون ـ كفر الدوار والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ۱۰۸م وبتكلفة مليون جنيه ومسجد الشهيد زلطة بقريه اريمون - المحموديةوالمقام بالجهود الذاتية على مساحة ١٢٦م وبتكلفة ٦٠٠ ألف جنيه.
محافظ البحيرة: إفتتاح ١٥ مسجد جديد بتكلفة تتجاوز ٣٠ مليون جنيه
مسجد الرضا بقرية بريم - كوم حماده والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ٢٨٧ متر وبتكلفة ٢ مليون و٢٠٠ ألف جنيه. ومسجد الإخلاص بقرية کنج عثمان - كفر الدوار والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ٣١٥ م وبتكلفة ٨٠٠ ألف جنية ومسجد النور بقرية ويصا الكبيرة - دمنهور والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ٤٤٤ م وبتكلفة ٢ مليون و٢٠٠ ألف جنيه ومسجد أبو زينة بمنشأه الخزان - دمنهور على مساحة ٥٦٠ م وبتكلفة ٢ مليون و٨٠٠ ألف جنيه ومسجد عبد الرحمن بيصار بالنوبارية - أبو المطامير والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ٦٠٠ متر وبتكلفة ٣ مليون جنيه. والغنايمة مستناد - شبراخيت على مساحة ٧٢٠ متر وبتكلفة ٤ مليون و٣٠٠ ألف جنيه وصيانة وترميم مسجد الطاهر بقرية بیبان - بمركز كوم حماده على مساحة ٢٧٥ متر وبتكلفة ٤٠٠ ألف جنيه وصيانة وترميم مسجد سیدی یوسف بقرية دیبی - بمركز رشید على مساحة ٤٤٣ متر وبتكلفة ٥٠٠ ألف جنيه.
هذا وتناولت خطبة اليوم التى ألقاها فضيلة الدكتور/ هشام عبد العزيز - وكيل وزارة الأوقاف رئيس القطاع الديني بالوزارة والتي تم بثها على الهواء مباشرةً بالتلفزيون المصري والتي جاءت تحت عنوان الزارع المُجد، أكد خلالها أن الإسلام حث على الزراعةِ والاهتمامِ بهَا، وقد أكدت نصوصُ القرآنِ والسنةِ على الترغيبِ في الزرعِ والغرسِ.
وأشار إلى أنَّ المسلمَ لا يعملُ لنفعِ المجتمعِ الإنسانيِّ فحسب، بل يعملُ لنفعِ الأحياءِ، حتى الحيوانِ والطيرِ، كما تناولت الخطبة صفاتُ الزارعِ المُجدِّ كالاستعانةُ بأهلِ الخبرةِ والاختصاصِ حتى يكونَ هناك جودةٌ في الإنتاجِ، ومنها عدمُ التعسفِ في استعمالِ الحقِّ بأنْ يمنعَ مرورَ مياهِ ريٍّ أو صرفٍ أو طريقٍ، ولا سيَّمَا إذا كان لا يضرُّهُ في شيءٍ، وأيضا عدمُ التعدِّي على حدودِ الغير وكذا إخراجُ الزكاة فإنَّ الزكاةَ ركنٌ وفرضٌ، ومنها الموازنةُ بينَ العملِ والعبادةِ: فالعملُ عبادةٌ ولكنْ في غيرِ وقتِ العبادة.
حضر افتتاح المسجد م/حازم الأشموني - السكرتير العام للمحافظة واللواء/ محمد شوقى بدر - السكرتير العام المساعد، ود/ أحمد زكى بدر - وزير التنمية المحلية الأسبق، وأ/ أشرف رشاد - زعيم الأغلبية بمجلس النواب، ود/ السيد الشريف - نقيب السادة الأشراف، والعميد أ.ح/ أمجد البنا - المستشار العسكرى للمحافظة، ود/ محمد أبو حطب - وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، وعددا من المحافظون السابقون ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وجمع كبير من أهالي القرية.